أوامر تكوينية، وعلى أساس ميزان علمي حساس، لأجل حِكَمٍ سامية، وكأنها تتهيأ للرحيل إلى عالم آخر أسمى! (10)
ومن هنا عُدّت الأجسامُ الحية كأنها مدرسة، تتعلم فيها الذراتُ السائحة، ومعسكرُ تدريب، ومضيف تربوي لها، ويصح أن نحكم بحدس صادق أنها كذلك.
الحاصل: مثلما ذُكر في «الكلمة الأولى» وأثبت هناك: أن كل شيء يقول «بسم الله» . فالذرة أيضا كجميع الموجودات وكل طائفة منها وكل جماعة من جماعاتها تقول بلسان الحال: «بسم الله» وتتحرك وفقها.
نعم، إن كل ذرة -بدلالة النقاط الثلاث المذكورة- تقول بلسان حالِها في مبدأ حركتها: بسم الله الرحمن الرحيم أي أتحرك باسم الله وبقوتِه وبحولِه وبإذنه وفي سبيله، ثم تقول -وكل طائفة منها- بعد إنهاء حركتها بمثل ما يقوله أي مخلوق كان بلسان حاله: الحمد لله رب العالمين. فكلُّ ذرة تبدي نفسَها في حكم ريشةِ قلمٍ صغير للقدرة الإلهية في تصويرِ كلِّ مخلوق بديع الذي هو بمثابة قصيدةِ ثناءٍ وحمدٍ لله تعالى. بل كلّ ذرة تبين نفسَها في صورةِ طرفِ إبرةٍ لأذرع معنوية لا حد لها لحاكٍ رباني معظم، تدور الإبرة على اسطوانات -وهي المصنوعات الربانية- فتُنطقُها بقصائد ثناءٍ وحمدٍ ربانية، وتُنشدها أناشيدَ تسبيحات إلهية..
﴿ دَعْوٰيهُمْ ف۪يهَا سُبْحَانَكَ اللّٰهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ ف۪يهَا سَلَامٌۚ وَاٰخِرُ دَعْوٰيهُمْ اَنِ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَم۪ينَ ﴾
﴿ سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّمْتَنَاۜ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَل۪يمُ الْحَك۪يمُ ﴾
﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةًۚ اِنَّكَ اَنْتَ الْوَهَّابُ ﴾
, اَللّهمَّ صَلِّ عَلَى سَيِدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً وَلِحَقِّهِ أدَاءً وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَإِخْوَانِهِ وَسَلّم، وَسَلِّمْنَا وَسَلِّمْ دِينَنَا آمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ .>
ومن هنا عُدّت الأجسامُ الحية كأنها مدرسة، تتعلم فيها الذراتُ السائحة، ومعسكرُ تدريب، ومضيف تربوي لها، ويصح أن نحكم بحدس صادق أنها كذلك.
الحاصل: مثلما ذُكر في «الكلمة الأولى» وأثبت هناك: أن كل شيء يقول «بسم الله» . فالذرة أيضا كجميع الموجودات وكل طائفة منها وكل جماعة من جماعاتها تقول بلسان الحال: «بسم الله» وتتحرك وفقها.
نعم، إن كل ذرة -بدلالة النقاط الثلاث المذكورة- تقول بلسان حالِها في مبدأ حركتها: بسم الله الرحمن الرحيم أي أتحرك باسم الله وبقوتِه وبحولِه وبإذنه وفي سبيله، ثم تقول -وكل طائفة منها- بعد إنهاء حركتها بمثل ما يقوله أي مخلوق كان بلسان حاله: الحمد لله رب العالمين. فكلُّ ذرة تبدي نفسَها في حكم ريشةِ قلمٍ صغير للقدرة الإلهية في تصويرِ كلِّ مخلوق بديع الذي هو بمثابة قصيدةِ ثناءٍ وحمدٍ لله تعالى. بل كلّ ذرة تبين نفسَها في صورةِ طرفِ إبرةٍ لأذرع معنوية لا حد لها لحاكٍ رباني معظم، تدور الإبرة على اسطوانات -وهي المصنوعات الربانية- فتُنطقُها بقصائد ثناءٍ وحمدٍ ربانية، وتُنشدها أناشيدَ تسبيحات إلهية..
﴿ دَعْوٰيهُمْ ف۪يهَا سُبْحَانَكَ اللّٰهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ ف۪يهَا سَلَامٌۚ وَاٰخِرُ دَعْوٰيهُمْ اَنِ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَم۪ينَ ﴾
﴿ سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّمْتَنَاۜ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَل۪يمُ الْحَك۪يمُ ﴾
﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةًۚ اِنَّكَ اَنْتَ الْوَهَّابُ ﴾
, اَللّهمَّ صَلِّ عَلَى سَيِدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً وَلِحَقِّهِ أدَاءً وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَإِخْوَانِهِ وَسَلّم، وَسَلِّمْنَا وَسَلِّمْ دِينَنَا آمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ .>
Yükleniyor...