وحلّت سرا عظيما من أسرار القرآن الحكيم
هذه الكلمة عبارة عن مقصدين:
, المقصد الأول: يبحث في ماهية « أنا » ونتائجِها.>
, المقصد الثاني: يبحث في حركة «الذرة» ووظائفِها.>
المقصد الأول
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
﴿ اِنَّا عَرَضْنَا الْاَمَانَةَ عَلَى السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ وَالْجِبَالِ فَاَبَيْنَ اَنْ يَحْمِلْنَهَا وَاَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْاِنْسَانُۜ اِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ﴾ (الأحزاب:٧٢)
من الخزينة العظمى لهذه الآية الجليلة، سنشير إلى جوهرةٍ واحدة من جواهرها، وهي: أنّ الأمانة التي أبَت السماواتُ والأرضُ والجبالُ أن يحملنَها، لها معانٍ عدة، ولها وجوه كثيرة. فمعنىً من تلك المعاني، ووجه من تلك الوجوه، هو: « أنا ».
Yükleniyor...