ترى أن تلك المحبةَ تُصبح مصيبةً كبرى.. وذلك الحنانَ اللذيذ يكون داءً وبيلا.. وذلك العقلَ النوراني يكون بلاءً عظيما..
فالرحمةُ إذن -لأنها رحمةُ- لا يمكن أن تقابِل المحبةَ الحقيقية بذلك الفراق الأبدي والعدم. أي لابد من حياة أخرى..
لخّصنا هذه الحقيقة هنا حيث إن الحقيقة الثانية من «الكلمة العاشرة» قد أوضحتها بكل جمال ووضوح.
المدار السابع
إنّ جميعَ المحاسن وجميع الكمالات وجميع الأشواق واللطائف وجميع الانجذابات والترحّمات التي نعلمها ونراها في هذه الكائنات ما هي إلّا معانٍ، ومضامينُ، وكلمات معنوية، تبيّن للقلب بكل وضوح وتُظهر للعقل بكل جلاء، أنها تجلياتُ كرمِ الخالق الجليل وإحسانِه، وأنها تجلياتُ رحمتِه الخالدة ولطفه الدائم سبحانه. ولما كانت هناك «حقيقة» ثابتة في عالمنا، ورحمة حقيقية واضحة بالبداهة، فلابد أن ستكون السعادةُ الأبدية. وقد أوضحت الحقيقة الرابعة مع الثانية من «الكلمة العاشرة» هذه الحقيقة كالشمس.
المدار الثامن
إنّ الوجدان الشاعر للإنسان الذي هو فطرتُه، يدلّ على الحياة الأخرى ويرنو إلى السعادة الأبدية.
نعم، إنّ الذي يصغي إلى وجدانه اليقظ فإنه يسمع حتما صوت «الأبد.. الأبد» حتى إذا ما أعطي كلُّ ما في الكائنات لذلك الوجدان فإنه لا يسدّ حاجتَه إلى الأبد. بمعنى أن ذلك الوجدان مخلوق لذلك الأبد، وأن هذا الجذب والانجذاب الوجداني لا يكون إلّا بجذبٍ من غاية حقيقية وبجاذب حقيقي.
وقد أظهرت خاتمةُ الحقيقة الحادية عشرة من «الكلمة العاشرة» هذه الحقيقة.
المدار التاسع
إنّ كلام النبي الصادق المصدَّق المصدوق محمد العربي الهاشمي عليه أفضل الصلاة والسلام قد فتح أبوابَ السعادة الأبدية، وإن أحاديثَه الشريفة نوافذُ مفتّحة على تلك السعادة
فالرحمةُ إذن -لأنها رحمةُ- لا يمكن أن تقابِل المحبةَ الحقيقية بذلك الفراق الأبدي والعدم. أي لابد من حياة أخرى..
لخّصنا هذه الحقيقة هنا حيث إن الحقيقة الثانية من «الكلمة العاشرة» قد أوضحتها بكل جمال ووضوح.
المدار السابع
إنّ جميعَ المحاسن وجميع الكمالات وجميع الأشواق واللطائف وجميع الانجذابات والترحّمات التي نعلمها ونراها في هذه الكائنات ما هي إلّا معانٍ، ومضامينُ، وكلمات معنوية، تبيّن للقلب بكل وضوح وتُظهر للعقل بكل جلاء، أنها تجلياتُ كرمِ الخالق الجليل وإحسانِه، وأنها تجلياتُ رحمتِه الخالدة ولطفه الدائم سبحانه. ولما كانت هناك «حقيقة» ثابتة في عالمنا، ورحمة حقيقية واضحة بالبداهة، فلابد أن ستكون السعادةُ الأبدية. وقد أوضحت الحقيقة الرابعة مع الثانية من «الكلمة العاشرة» هذه الحقيقة كالشمس.
المدار الثامن
إنّ الوجدان الشاعر للإنسان الذي هو فطرتُه، يدلّ على الحياة الأخرى ويرنو إلى السعادة الأبدية.
نعم، إنّ الذي يصغي إلى وجدانه اليقظ فإنه يسمع حتما صوت «الأبد.. الأبد» حتى إذا ما أعطي كلُّ ما في الكائنات لذلك الوجدان فإنه لا يسدّ حاجتَه إلى الأبد. بمعنى أن ذلك الوجدان مخلوق لذلك الأبد، وأن هذا الجذب والانجذاب الوجداني لا يكون إلّا بجذبٍ من غاية حقيقية وبجاذب حقيقي.
وقد أظهرت خاتمةُ الحقيقة الحادية عشرة من «الكلمة العاشرة» هذه الحقيقة.
المدار التاسع
إنّ كلام النبي الصادق المصدَّق المصدوق محمد العربي الهاشمي عليه أفضل الصلاة والسلام قد فتح أبوابَ السعادة الأبدية، وإن أحاديثَه الشريفة نوافذُ مفتّحة على تلك السعادة
Yükleniyor...