«الحدّ من تجاوز النفس الأمارة ودفع الروح إلى معالي الأمور وتطمين مشاعرها السامية لسَوق الإنسان نحو الكمال والمُثل العليا لجعل الإنسان إنسانا حقا».
إنّ شأنَ «الحق» هو «الاتفاق».. وشأن «الفضيلة» هو «التساند».. وشأن «التعاون» هو «إغاثة كلّ للآخر».. وشأن «الدين» هو «الأخوة والتكاتف».. وشأن «إلجام النفس وكبح جماحها وإطلاق الروح وحثّها نحو الكمال» هو «سعادة الدارين».
وهكذا غُلبت المدنيةُ الحاضرة أمامَ القرآن الحكيم مع ما أخذت من محاسنَ من الأديان السابقة، ولاسيما من القرآن الكريم.
وفي الدرجة الثالثة: سنبين -على سبيل المثال- أربعةَ مسائل فحسب من بين آلاف المسائل:
المسألة الأولى: إنّ دساتير القرآن الكريم وقوانينَه لأنها آتية من الأزل، فهي باقية وماضية إلى الأبد. لا تهرَم أبدا ولا يصيبُها الموتُ، كما تهرمُ القوانين المدنية وتموت، بل هي شابّة وقوية دائما في كل زمان.
فمثلا: إن المدنية بكل جمعياتِها الخيرية، وأنظمتها الصارمة ونُظُمها الجبارة، ومؤسساتِها التربوية الأخلاقية لم تستطع أن تعارض مسألتين من القرآن الكريم، بل انهارت أمامَهما وهي في قوله تعالى: ﹛﴿ وَاٰتُوا الزَّكٰوةَ ﴾|﹜ (البقرة:٤٣) و ﹛﴿ وَاَحَلَّ اللّٰهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبٰوا ﴾|﹜ (البقرة:٢٧٥).
سنبين هذا الظهورَ القرآني المعجز وهذه الغالبية بمقدمة: إنّ أسّ أساس جميع الاضطرابات والثورات في المجتمع الإنساني إنما هو كلمة واحدة، كما أن منبع جميع الأخلاق الرذيلة كلمة واحدة أيضا. كما أثبت ذلك في «إشارات الإعجاز».
الكلمة الأولى: «إن شبعتُ، فلا عليّ أن يموتَ غيري من الجوع».
الكلمة الثانية: «اكتسبْ أنتَ، لآكل أنا، واتعبْ أنت لأستريح أنا».
نعم، إنه لا يمكن العيشُ بسلام ووئام في مجتمع إلّا بالمحافظة على التوازن القائم
إنّ شأنَ «الحق» هو «الاتفاق».. وشأن «الفضيلة» هو «التساند».. وشأن «التعاون» هو «إغاثة كلّ للآخر».. وشأن «الدين» هو «الأخوة والتكاتف».. وشأن «إلجام النفس وكبح جماحها وإطلاق الروح وحثّها نحو الكمال» هو «سعادة الدارين».
وهكذا غُلبت المدنيةُ الحاضرة أمامَ القرآن الحكيم مع ما أخذت من محاسنَ من الأديان السابقة، ولاسيما من القرآن الكريم.
وفي الدرجة الثالثة: سنبين -على سبيل المثال- أربعةَ مسائل فحسب من بين آلاف المسائل:
المسألة الأولى: إنّ دساتير القرآن الكريم وقوانينَه لأنها آتية من الأزل، فهي باقية وماضية إلى الأبد. لا تهرَم أبدا ولا يصيبُها الموتُ، كما تهرمُ القوانين المدنية وتموت، بل هي شابّة وقوية دائما في كل زمان.
فمثلا: إن المدنية بكل جمعياتِها الخيرية، وأنظمتها الصارمة ونُظُمها الجبارة، ومؤسساتِها التربوية الأخلاقية لم تستطع أن تعارض مسألتين من القرآن الكريم، بل انهارت أمامَهما وهي في قوله تعالى: ﹛﴿ وَاٰتُوا الزَّكٰوةَ ﴾|﹜ (البقرة:٤٣) و ﹛﴿ وَاَحَلَّ اللّٰهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبٰوا ﴾|﹜ (البقرة:٢٧٥).
سنبين هذا الظهورَ القرآني المعجز وهذه الغالبية بمقدمة: إنّ أسّ أساس جميع الاضطرابات والثورات في المجتمع الإنساني إنما هو كلمة واحدة، كما أن منبع جميع الأخلاق الرذيلة كلمة واحدة أيضا. كما أثبت ذلك في «إشارات الإعجاز».
الكلمة الأولى: «إن شبعتُ، فلا عليّ أن يموتَ غيري من الجوع».
الكلمة الثانية: «اكتسبْ أنتَ، لآكل أنا، واتعبْ أنت لأستريح أنا».
نعم، إنه لا يمكن العيشُ بسلام ووئام في مجتمع إلّا بالمحافظة على التوازن القائم
Yükleniyor...