للكفار، وتقبيح للمنافقين، وتوبيخ لليهود وما شابهها من المقاصد. فلها إذن وجوه كثيرة جدا. لذا كرّرت في سوَر عدة. فمع أنها تفيد جميعَ المقاصد في كل موضع إلّا أن مقصدا منها هو المقصود بالذات، وتبقى المقاصدُ الأخرى تابعة له.
إذا قلت: كيف نفهم أن القرآن قد أراد جميعَ تلك المعاني التي جاءت في الأمثلة السابقة، ويشير إليها؟
فالجواب: ما دام القرآن الكريم خطابا أزليا، يخاطب به الله سبحانه وتعالى مختلفَ طبقات البشرية المصطفة خلف العصور ويرشدهم جميعا، فلابد أنه يُدرج معاني عدة لتلائم مختلف الأفهام، وسيضع أمارات على إرادته هذه.
نعم، ففي كتاب «إشارات الإعجاز» ذكرنا هذه المعاني الموجودة هنا وأمثالها من المعاني المتعددة لكلمات القرآن، وأثبتناها وفق قواعد علم الصرف والنحو وحسب دساتير علم البيان وفن المعاني وقوانين فن البلاغة.
وإلى جانب هذا فإن جميع الوجوه والمعاني التي هي صحيحة حسب علوم العربية، وصائبة وفق أصول الدين، ومقبولة في فن المعاني، ولائقة في علم البيان ومستحسنة في علم البلاغة، هي من معاني القرآن الكريم، بإجماع المجتهدين والمفسرين وعلماء أصول الدين وأصول الفقه وبشهادة اختلاف وجهات نظرهم. وقد وضع القرآن الكريم أمارات على كلٍّ من تلك المعاني حسب درجاتها وهي إما لفظية أو معنوية، والأمارة المعنوية هي: إما السياق نفسُه أو سياق الكلام أو أمارة من آيات أخر تشير إلى ذلك المعنى.
إن مئات الألوف من التفاسير التي قد بلغ بعضُها ثمانين مجلدا (11) -وقد ألّفها علماء محققون- برهان قاطع باهر على جامعية لفظ القرآن وخارقيته.
وعلى كل حال فلو أوضحنا في هذه الكلمة كلَّ أمارة تدل على كل معنى من المعاني بقانونها وبقاعدتها لطالت بنا الكلمة، لذا نختصر الكلام هنا ونحيل إلى كتاب «إشارات الإعجاز في مظان الإيجاز».
إذا قلت: كيف نفهم أن القرآن قد أراد جميعَ تلك المعاني التي جاءت في الأمثلة السابقة، ويشير إليها؟
فالجواب: ما دام القرآن الكريم خطابا أزليا، يخاطب به الله سبحانه وتعالى مختلفَ طبقات البشرية المصطفة خلف العصور ويرشدهم جميعا، فلابد أنه يُدرج معاني عدة لتلائم مختلف الأفهام، وسيضع أمارات على إرادته هذه.
نعم، ففي كتاب «إشارات الإعجاز» ذكرنا هذه المعاني الموجودة هنا وأمثالها من المعاني المتعددة لكلمات القرآن، وأثبتناها وفق قواعد علم الصرف والنحو وحسب دساتير علم البيان وفن المعاني وقوانين فن البلاغة.
وإلى جانب هذا فإن جميع الوجوه والمعاني التي هي صحيحة حسب علوم العربية، وصائبة وفق أصول الدين، ومقبولة في فن المعاني، ولائقة في علم البيان ومستحسنة في علم البلاغة، هي من معاني القرآن الكريم، بإجماع المجتهدين والمفسرين وعلماء أصول الدين وأصول الفقه وبشهادة اختلاف وجهات نظرهم. وقد وضع القرآن الكريم أمارات على كلٍّ من تلك المعاني حسب درجاتها وهي إما لفظية أو معنوية، والأمارة المعنوية هي: إما السياق نفسُه أو سياق الكلام أو أمارة من آيات أخر تشير إلى ذلك المعنى.
إن مئات الألوف من التفاسير التي قد بلغ بعضُها ثمانين مجلدا (11) -وقد ألّفها علماء محققون- برهان قاطع باهر على جامعية لفظ القرآن وخارقيته.
وعلى كل حال فلو أوضحنا في هذه الكلمة كلَّ أمارة تدل على كل معنى من المعاني بقانونها وبقاعدتها لطالت بنا الكلمة، لذا نختصر الكلام هنا ونحيل إلى كتاب «إشارات الإعجاز في مظان الإيجاز».
Yükleniyor...