لأن براهين التوحيد واضحة تُقرأ في أرجاء الكون بعدد نجوم السماء وبعـدد أزاهير الأرض، كلُّها تدل على وجوده تعالى وتُفصح عنه. فإذن لا يرغبون في الرضوخ للحق واليقين، وإلّا فكيف ظنوا أن كتاب الكون العظيم هذا الذي تندرج في كل حرفٍ منه ألوفُ الكتب، أنه دون كاتب. مع أنهم يعلمون جيدا أن حرفا واحدا لا يكون دون كاتب؟
﹛﴿ اَمْ عِنْدَهُمْ خَزَٓائِنُ رَبِّكَ ﴾|﹜ أم إنهم ينفون الإرادة الإلهية كبعض الفلاسفة الضالين أو ينكرون أصل النبوة كالبراهمة، فلا يؤمنون بك! فعليهم إذن أن ينكروا جميع آثار الحِكَم والغايات الجليلة والانتظامات البديعة والفوائد المثمرة وآثار الرحمة الواسعة والعناية الفائقة الظاهرة على الموجودات كافة، والدالة على الإرادة الإلهية واختيارها، وعليهم أن ينكروا جميع معجزات الأنبياء عليهم السلام، أو عليهم أن يقولوا: إن الخزينة التي تفيض بالإحسان على الخلق أجمعين هي عندنا وبأيدينا. وليُسْفِروا عن حقيقتهم بأنهم لا يستحقون الخطاب، ولا هم أهل له. إذن فلا تحزن على إنكارهم. فلله حيوانات ضالة كثيرة.
﹛﴿ اَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ ﴾|﹜ أم إنهم توهموا أنفسهم رقباءَ على أعمال الله تعالى؟ أفَيريدون أن يجعلوه سبحانه مسؤولا، كالمعتزلة الذين نصبوا العقل حاكما! فلا تبالِ ولا تكترث بهم إذ لا طائل وراء إنكار هؤلاء المغرورين وأمثالهم.
﹛﴿ اَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ ف۪يهِۚ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُمْ بِسُلْطَانٍ مُب۪ينٍ ﴾|﹜ أم إنهم يظنون أنفسهم قد وجدوا طريقا آخر إلى عالم الغيب كما يدّعيه الكهانُ الذين اتبعوا الشياطين والجان، وكمشعوذي تحضير الأرواح؟ أم يظنون أن لديهم سلما إلى السماوات التي صُكت أبوابُها بوجوه الشياطين، حتى لا يصّدقوا بما تتلقاه من خبر السماء! فإنكارُ هؤلاء الفجرة الكذابين وأمثالهم، هو في حُكم العدم.
﹛﴿ اَمْ لَهُ الْبَنَاتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ ﴾|﹜ أم إنهم يسندون الشرك إلى الأحد الصمد باسم العقول العشرة وأرباب الأنواع كما يعتقد به فلاسفة مشركون، أو بنوعٍ من الألوهية المنسوبة إلى النجوم والملائكة كالصابئة، أو بإسناد الولد إليه تعالى كالملحدين والضالين، أو ينسبون إليه الولد المنافي لوجوب وجود الأحد الصمد ولوحدانيته وصمدانيته، فهو المستغني المتعال؟ أم يسندون الأنوثة إلى الملائكة المنافية لعبوديتهم وعصمتهم وجنسهم «طبيعتهم»؟ أفَهُم
﹛﴿ اَمْ عِنْدَهُمْ خَزَٓائِنُ رَبِّكَ ﴾|﹜ أم إنهم ينفون الإرادة الإلهية كبعض الفلاسفة الضالين أو ينكرون أصل النبوة كالبراهمة، فلا يؤمنون بك! فعليهم إذن أن ينكروا جميع آثار الحِكَم والغايات الجليلة والانتظامات البديعة والفوائد المثمرة وآثار الرحمة الواسعة والعناية الفائقة الظاهرة على الموجودات كافة، والدالة على الإرادة الإلهية واختيارها، وعليهم أن ينكروا جميع معجزات الأنبياء عليهم السلام، أو عليهم أن يقولوا: إن الخزينة التي تفيض بالإحسان على الخلق أجمعين هي عندنا وبأيدينا. وليُسْفِروا عن حقيقتهم بأنهم لا يستحقون الخطاب، ولا هم أهل له. إذن فلا تحزن على إنكارهم. فلله حيوانات ضالة كثيرة.
﹛﴿ اَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ ﴾|﹜ أم إنهم توهموا أنفسهم رقباءَ على أعمال الله تعالى؟ أفَيريدون أن يجعلوه سبحانه مسؤولا، كالمعتزلة الذين نصبوا العقل حاكما! فلا تبالِ ولا تكترث بهم إذ لا طائل وراء إنكار هؤلاء المغرورين وأمثالهم.
﹛﴿ اَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ ف۪يهِۚ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُمْ بِسُلْطَانٍ مُب۪ينٍ ﴾|﹜ أم إنهم يظنون أنفسهم قد وجدوا طريقا آخر إلى عالم الغيب كما يدّعيه الكهانُ الذين اتبعوا الشياطين والجان، وكمشعوذي تحضير الأرواح؟ أم يظنون أن لديهم سلما إلى السماوات التي صُكت أبوابُها بوجوه الشياطين، حتى لا يصّدقوا بما تتلقاه من خبر السماء! فإنكارُ هؤلاء الفجرة الكذابين وأمثالهم، هو في حُكم العدم.
﹛﴿ اَمْ لَهُ الْبَنَاتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ ﴾|﹜ أم إنهم يسندون الشرك إلى الأحد الصمد باسم العقول العشرة وأرباب الأنواع كما يعتقد به فلاسفة مشركون، أو بنوعٍ من الألوهية المنسوبة إلى النجوم والملائكة كالصابئة، أو بإسناد الولد إليه تعالى كالملحدين والضالين، أو ينسبون إليه الولد المنافي لوجوب وجود الأحد الصمد ولوحدانيته وصمدانيته، فهو المستغني المتعال؟ أم يسندون الأنوثة إلى الملائكة المنافية لعبوديتهم وعصمتهم وجنسهم «طبيعتهم»؟ أفَهُم
Yükleniyor...