﹛﴿ اَمْ تَأْمُرُهُمْ اَحْلَامُهُمْ بِهٰذَٓا ﴾|﹜ أم إنهم يستنكفون عن اتّباعك كالفلاسفة المعتدّين بعقولهم الفارغة؟؛ الذين يقولون: كفانا عقلُنا. مع أن العقل نفسَه يأمر باتّباعك، فما من قول تقولُه إلّا وهو معقول، ولكن لا يبلُغه العقلُ بمفرده.
﹛﴿ اَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ ﴾|﹜ أم إن سبب إنكارهم هو عدم رضوخهم للحق كالطغاة الظلمة؟ مع أن عقبى الجبارين العتاة من فراعنة ونماريد معلومة لا تخفى على أحد.
﹛﴿ اَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُۚ بَلْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾|﹜ أم إنهم يتهمونك بأن القرآن كلام من عندك، كما يقول المنافقون الكاذبون الذين لا ضمير لهم ولا وجدان؟ مع أنهم هم الذين يدعونك إلى الآن بـ«محمد الأمين» لصدقِ كلامك. فإذن لا ينوون الإيمان. وإلّا فليجدوا في آثار البشر مثيلا للقرآن.
﹛﴿ اَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ ﴾|﹜ أم إنهم يعدّون أنفسهم سائبين، خُلقوا سدىً بلا غاية ولا وظيفة ولا خالق لهم ولا مولى؟. ويعتقدون الكونَ كلَّه عبثا كما يعتقد به الفلاسفة العبثيون! أفعَميتْ أبصارُهم؟ أفلا يرون الكون كله من أقصاه إلى أقصاه مزيّنا بالحِكَم ومثمرا بالغايات، والموجودات كلها من الذرات إلى المجرات مناطة بوظائف جليلة ومسخرة لأوامر إلهية.
﹛﴿ اَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ ﴾|﹜ أم إنهم يظنون أن الأشياء تتشكل بنفسها وتُربَّى بنفسها وتخلق لوازمَها بنفسها، كما يقول الماديون المتفرعنون! حتى غدوا يستنكفون من الإيمان والعبودية لله. فإذن هم يظنون أنفسهم خالقين. والحال أن خالق شيء واحد يلزم أن يكون خالقا لكل شيء. فلقد دفعهم إذن غرورُهم وعتوّهم إلى منتهى الحماقة والجهل حتى ظنوا أنّ مَن هو عاجز أمام أضعف مخلوق -كالذباب والميكروب- قادر مطلق! فما داموا قد تخلّوا إلى هذا الحد عن العقل وتجرّدوا من الإنسانية، فهم إذن أضلُّ من الأنعام بل أدنى من الجمادات.. فلا تهتم لإنكارهم، بل ضَعهم في عداد الحيوانات المضرة والمواد الفاسدة. ولا تلقِ لهم بالا ولا تلتفت إليهم أصلا.
﹛﴿ اَمْ خَلَقُوا السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضَۚ بَلْ لَا يُوقِنُونَ ﴾|﹜ أم يجحدون وجود الله تعالى كالمعطّلة الحمقى المنكرين للخالق؟ فلا يستمعون للقرآن! فعليهم إذن أن ينكروا خلق السماوات والأرض، أو يقولوا: نحن الخالقون؛ ولينسلخوا من العقل كليا وليدخلوا في هذيان الجنون،
﹛﴿ اَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ ﴾|﹜ أم إن سبب إنكارهم هو عدم رضوخهم للحق كالطغاة الظلمة؟ مع أن عقبى الجبارين العتاة من فراعنة ونماريد معلومة لا تخفى على أحد.
﹛﴿ اَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُۚ بَلْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾|﹜ أم إنهم يتهمونك بأن القرآن كلام من عندك، كما يقول المنافقون الكاذبون الذين لا ضمير لهم ولا وجدان؟ مع أنهم هم الذين يدعونك إلى الآن بـ«محمد الأمين» لصدقِ كلامك. فإذن لا ينوون الإيمان. وإلّا فليجدوا في آثار البشر مثيلا للقرآن.
﹛﴿ اَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ ﴾|﹜ أم إنهم يعدّون أنفسهم سائبين، خُلقوا سدىً بلا غاية ولا وظيفة ولا خالق لهم ولا مولى؟. ويعتقدون الكونَ كلَّه عبثا كما يعتقد به الفلاسفة العبثيون! أفعَميتْ أبصارُهم؟ أفلا يرون الكون كله من أقصاه إلى أقصاه مزيّنا بالحِكَم ومثمرا بالغايات، والموجودات كلها من الذرات إلى المجرات مناطة بوظائف جليلة ومسخرة لأوامر إلهية.
﹛﴿ اَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ ﴾|﹜ أم إنهم يظنون أن الأشياء تتشكل بنفسها وتُربَّى بنفسها وتخلق لوازمَها بنفسها، كما يقول الماديون المتفرعنون! حتى غدوا يستنكفون من الإيمان والعبودية لله. فإذن هم يظنون أنفسهم خالقين. والحال أن خالق شيء واحد يلزم أن يكون خالقا لكل شيء. فلقد دفعهم إذن غرورُهم وعتوّهم إلى منتهى الحماقة والجهل حتى ظنوا أنّ مَن هو عاجز أمام أضعف مخلوق -كالذباب والميكروب- قادر مطلق! فما داموا قد تخلّوا إلى هذا الحد عن العقل وتجرّدوا من الإنسانية، فهم إذن أضلُّ من الأنعام بل أدنى من الجمادات.. فلا تهتم لإنكارهم، بل ضَعهم في عداد الحيوانات المضرة والمواد الفاسدة. ولا تلقِ لهم بالا ولا تلتفت إليهم أصلا.
﹛﴿ اَمْ خَلَقُوا السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضَۚ بَلْ لَا يُوقِنُونَ ﴾|﹜ أم يجحدون وجود الله تعالى كالمعطّلة الحمقى المنكرين للخالق؟ فلا يستمعون للقرآن! فعليهم إذن أن ينكروا خلق السماوات والأرض، أو يقولوا: نحن الخالقون؛ ولينسلخوا من العقل كليا وليدخلوا في هذيان الجنون،
Yükleniyor...