فمن بين آلاف أمثلة مقام «الترغيب والتشويق» سورة «الإنسان»، إذ بيان القرآن في هذه السورة سلس ينساب كالسلسبيل، ولذيذ كثمار الجنة، وجميل كحلل الحور العين. (7)
ومن بين الأمـثلة التي لا تحد لمقام «الترهيب والتهديد» ، مقـدمة سورة «الغاشية». إذ بيان القرآن في هذه السورة يؤثر تأثيرَ غليان الرصاص في صماخ الضالين، ولهيبَ النار في عقولهم، وكالزقوم في حلوقهم، وكلفح جهنم في وجوههم، وكالضريع الشائك في بطونهم. نعم، إن كانت مأمورةُ العذاب جهنم ﹛﴿ تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ ﴾|﹜ (الملك:٨) فكيف يكون تهديد وترهيب آمرها بالعذاب؟
ومن بين آلاف أمثلة مقام «المدح» ، السوَر الخمس المستهلة بـ«الحمد لله»؛ إذ بيان القرآن في هذه السور ساطع كالشمس، (8) مزّين كالنجوم، مهيب كالسماوات والأرض، محبوب مأنوس كالملائكة، لطيف رؤوف كالرحمة على الصغار في الدنيا، وجميل بهيج كالجنة اللطيفة في الآخرة.
ومن بين آلاف أمثلة مقام «الذم والزجر» الآية الكريمة: ﹛﴿ اَيُحِبُّ اَحَدُكُمْ اَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ اَخ۪يهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ﴾|﹜ (الحجرات:١٢)
تنهى هذه الآية الكريمة عن الغيبة بست مراتب وتزجر عنها بشدة وعنف، وحيث إن خطاب الآية موجّه إلى المغتابين، فيكون المعنى كالآتي: إنّ الهمزة الموجودة في البداية، للاستفهام الإنكاري، حيث يسري حُكمه ويسيلُ كالماء إلى جميع كلمات الآية، فكل كلمة منها تتضمن حُكما؛
ففي الكلمة الأولى تخاطب الآية الكريمة بالهمزة: أليس لكم عقل -وهو محل السؤال والجواب- ليَعي هذا الأمرَ القبيح؟
وفي الكلمة الثانية: ﹛ ﴿ اَيُحِبُّ ﴾|﹜ تخاطب الآية بالهمزة: هل فسد قلبُكم -وهو محل الحب والبغض- حتى أصبح يحب أكرهَ الأشياء وأشدَّها تنفيرا.
وفي الكلمة الثالثة: ﹛﴿ اَحَدُكُمْ ﴾|﹜ تخاطب بالهمزة: ماذا جرى لحياتكم الاجتماعية
ومن بين الأمـثلة التي لا تحد لمقام «الترهيب والتهديد» ، مقـدمة سورة «الغاشية». إذ بيان القرآن في هذه السورة يؤثر تأثيرَ غليان الرصاص في صماخ الضالين، ولهيبَ النار في عقولهم، وكالزقوم في حلوقهم، وكلفح جهنم في وجوههم، وكالضريع الشائك في بطونهم. نعم، إن كانت مأمورةُ العذاب جهنم ﹛﴿ تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ ﴾|﹜ (الملك:٨) فكيف يكون تهديد وترهيب آمرها بالعذاب؟
ومن بين آلاف أمثلة مقام «المدح» ، السوَر الخمس المستهلة بـ«الحمد لله»؛ إذ بيان القرآن في هذه السور ساطع كالشمس، (8) مزّين كالنجوم، مهيب كالسماوات والأرض، محبوب مأنوس كالملائكة، لطيف رؤوف كالرحمة على الصغار في الدنيا، وجميل بهيج كالجنة اللطيفة في الآخرة.
ومن بين آلاف أمثلة مقام «الذم والزجر» الآية الكريمة: ﹛﴿ اَيُحِبُّ اَحَدُكُمْ اَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ اَخ۪يهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ﴾|﹜ (الحجرات:١٢)
تنهى هذه الآية الكريمة عن الغيبة بست مراتب وتزجر عنها بشدة وعنف، وحيث إن خطاب الآية موجّه إلى المغتابين، فيكون المعنى كالآتي: إنّ الهمزة الموجودة في البداية، للاستفهام الإنكاري، حيث يسري حُكمه ويسيلُ كالماء إلى جميع كلمات الآية، فكل كلمة منها تتضمن حُكما؛
ففي الكلمة الأولى تخاطب الآية الكريمة بالهمزة: أليس لكم عقل -وهو محل السؤال والجواب- ليَعي هذا الأمرَ القبيح؟
وفي الكلمة الثانية: ﹛ ﴿ اَيُحِبُّ ﴾|﹜ تخاطب الآية بالهمزة: هل فسد قلبُكم -وهو محل الحب والبغض- حتى أصبح يحب أكرهَ الأشياء وأشدَّها تنفيرا.
وفي الكلمة الثالثة: ﹛﴿ اَحَدُكُمْ ﴾|﹜ تخاطب بالهمزة: ماذا جرى لحياتكم الاجتماعية
Yükleniyor...