ومثلا: ﹛﴿ قُلِ اللّٰهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَٓاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَٓاءُۘ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَٓاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَٓاءُۜ بِيَدِكَ الْخَيْرُۜ اِنَّكَ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ قَد۪يرٌ ❀ تُولِجُ الَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي الَّيْلِۘ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّۘ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَٓاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾|﹜ (آل عمران:٢٦-٢٧)
هذه الآية تبين بأسلوب عالٍ رفيع ما في بني الإنسان من شؤون إلهية، وما في تعاقب الليل والنهار من تجليات إلهية، وما في فصول السنة من تصرفات ربانية، وما في الحياة والممات والحشر والنشر الدنيوي على وجه الأرض من إجراءات ربانية.. هذا الأسلوب عالٍ وبديع إلى حد يسخّر عقول أهل النظر. وحيث إن هذا الأسلوب العالي ساطع يمكن رؤيته بأدنى نظر فلا نفتح الآن هذا الكنـز.
ومثلا: ﹛﴿ اِذَا السَّمَٓاءُ انْشَقَّتْۙ ❀ وَاَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْۙ ❀ وَاِذَا الْاَرْضُ مُدَّتْۙ ❀ وَاَلْقَتْ مَا ف۪يهَا وَتَخَلَّتْۙ ❀ وَاَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ ﴾|﹜ (الانشقاق:١-٥).
تبين هذه الآيات مدى انقياد السماوات والأرض وامتثالهما أوامرَ الله سبحانه، تبينها بأسلوب عالٍ رفيع؛ إذ كما أن قائدا عظيما يؤسس دائرتين عسكريتين لإنجاز متطلبات الجهاد؛ كشُعَب المناورة والجهاد، وشُعَب التجنيد والسَوق إلى الجهاد، وإنه حالما ينتهي وقت الجهاد والمناورة يتوجه إلى تينك الدائرتين ليستعملهما في شؤون أخرى، فقد انتهت مهمتهما. فكأن كلا من الدائرتين تقول بلسان موظفيها وخدّامها أو بلسانها لو أنطقت:
«يا قائدي أمهلنا قليلا كي نهيئَ أوضاعَنا ونطهّر المكان من بقايا أعمالنا القديمة ونطرحها خارجا.. ثم شرِّف وتفضَّل علينا!» وبعد ذلك تقول: «فها قد ألقيناها خارجا، فنحن طوعَ أمرك، فافعل ما تشاء فنحن منقادون لأمرك. فما تفعله حق وجميل وخير».
فكذلك السماوات والأرض دائرتان فتحتا للتكليف والامتحان، فعندما تنقضي المدة، تخلّي السماواتُ والأرض بإذن الله ما يعود إلى دائرة التكليف، ويقولان: «يا ربنا استخدِمنا فيما تُريد، فالامتثال حق واجب علينا، وكلُّ ما تفعله هو حق». فانظر إلى سمو هذا الأسلوب الخارق في هذه الجمل وأنعم النظر فيه.
هذه الآية تبين بأسلوب عالٍ رفيع ما في بني الإنسان من شؤون إلهية، وما في تعاقب الليل والنهار من تجليات إلهية، وما في فصول السنة من تصرفات ربانية، وما في الحياة والممات والحشر والنشر الدنيوي على وجه الأرض من إجراءات ربانية.. هذا الأسلوب عالٍ وبديع إلى حد يسخّر عقول أهل النظر. وحيث إن هذا الأسلوب العالي ساطع يمكن رؤيته بأدنى نظر فلا نفتح الآن هذا الكنـز.
ومثلا: ﹛﴿ اِذَا السَّمَٓاءُ انْشَقَّتْۙ ❀ وَاَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْۙ ❀ وَاِذَا الْاَرْضُ مُدَّتْۙ ❀ وَاَلْقَتْ مَا ف۪يهَا وَتَخَلَّتْۙ ❀ وَاَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ ﴾|﹜ (الانشقاق:١-٥).
تبين هذه الآيات مدى انقياد السماوات والأرض وامتثالهما أوامرَ الله سبحانه، تبينها بأسلوب عالٍ رفيع؛ إذ كما أن قائدا عظيما يؤسس دائرتين عسكريتين لإنجاز متطلبات الجهاد؛ كشُعَب المناورة والجهاد، وشُعَب التجنيد والسَوق إلى الجهاد، وإنه حالما ينتهي وقت الجهاد والمناورة يتوجه إلى تينك الدائرتين ليستعملهما في شؤون أخرى، فقد انتهت مهمتهما. فكأن كلا من الدائرتين تقول بلسان موظفيها وخدّامها أو بلسانها لو أنطقت:
«يا قائدي أمهلنا قليلا كي نهيئَ أوضاعَنا ونطهّر المكان من بقايا أعمالنا القديمة ونطرحها خارجا.. ثم شرِّف وتفضَّل علينا!» وبعد ذلك تقول: «فها قد ألقيناها خارجا، فنحن طوعَ أمرك، فافعل ما تشاء فنحن منقادون لأمرك. فما تفعله حق وجميل وخير».
فكذلك السماوات والأرض دائرتان فتحتا للتكليف والامتحان، فعندما تنقضي المدة، تخلّي السماواتُ والأرض بإذن الله ما يعود إلى دائرة التكليف، ويقولان: «يا ربنا استخدِمنا فيما تُريد، فالامتثال حق واجب علينا، وكلُّ ما تفعله هو حق». فانظر إلى سمو هذا الأسلوب الخارق في هذه الجمل وأنعم النظر فيه.
Yükleniyor...