فمثلا قوله تعالى: ﹛﴿ قُلْ هُوَ اللّٰهُ اَحَدٌۚ ❀ اَللّٰهُ الصَّمَدُۚ ❀ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْۙ ❀ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا اَحَدٌ ﴾|﹜ (الإخلاص:١-٤)
هذه الآيات الجليلة فيها ستُّ جُمل: ثلاث منها مثبتة وثلاث منها منفية، تثبت ستَّ مراتبَ من التوحيد كما تردّ ستةَ أنواع من الشرك. فكلُّ جملة منها تكون دليلا للجمل الأخرى كما تكون نتيجةً لها. لأن لكلِّ جملة معنيين، تكون باعتبار أحدهما نتيجةً، وباعتبار الآخر دليلا.
أي إن سورة الإخلاص تشتمل على ثلاثين سورةٍ من سور الإخلاص. سوَر منتظمة مركبة من دلائل يثبت بعضُها بعضا، على النحو الآتي:
﹛﴿ قُلْ هُوَ اللّٰهُ ﴾|﹜: لأنه أحد، لأنه صمد، لأنه لم يلد، لأنه لم يولد، لأنه لم يكن له كفوا أحد.
وكذا: ﹛﴿ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا اَحَدٌ ﴾|﹜ : لأنه لم يولد، لأنه لم يلد، لأنه صمد، لأنه أحد، لأنه هو الله.
وكذا: ﹛﴿ هُوَ اللّٰهُ ﴾|﹜ فهو أحد، فهو صمد، فإذن لم يلد، فإذن لم يولد، فإذن لم يكن له كفوا أحد. وهكذا فقس على هذا المنوال.
ومثلا: قوله تعالى: ﹛﴿ الٓمٓۚ ❀ ذٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَۚۛ ف۪يهِۚۛ هُـدًى لِلْمُتَّق۪ينَ ﴾ |﹜ (البقرة:١-٢)
فلكلٍّ من هذه الجُمل الأربع معنيان: فباعتبار أحدهما يكون دليلا للجمل الأخرى، وباعتبار الآخر نتيجةً لها. فيحصل من هذا نقش نظمي إعجازي من ستةِ عشر خطا من خطوط المناسبة والعلاقة.
وقد بين ذلك كتاب «إشارات الإعجاز» حتى كأن لكل آية من أكثر الآيات القرآنية عينا ناظرةً إلى أكثر الآيات، ووجها متوجها إليها، فتمد إلى كلٍّ منها خطوطا معنوية من المناسبات والارتباطات، ناسجةً نقشا إعجازيا. كما بُيّن ذلك في «الكلمة الثالثة عشرة». وخير شاهد على هذا «إشارات الإعجاز» إذ من أول الكتاب إلى آخره شرح لجزالة النظم هذه.
هذه الآيات الجليلة فيها ستُّ جُمل: ثلاث منها مثبتة وثلاث منها منفية، تثبت ستَّ مراتبَ من التوحيد كما تردّ ستةَ أنواع من الشرك. فكلُّ جملة منها تكون دليلا للجمل الأخرى كما تكون نتيجةً لها. لأن لكلِّ جملة معنيين، تكون باعتبار أحدهما نتيجةً، وباعتبار الآخر دليلا.
أي إن سورة الإخلاص تشتمل على ثلاثين سورةٍ من سور الإخلاص. سوَر منتظمة مركبة من دلائل يثبت بعضُها بعضا، على النحو الآتي:
﹛﴿ قُلْ هُوَ اللّٰهُ ﴾|﹜: لأنه أحد، لأنه صمد، لأنه لم يلد، لأنه لم يولد، لأنه لم يكن له كفوا أحد.
وكذا: ﹛﴿ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا اَحَدٌ ﴾|﹜ : لأنه لم يولد، لأنه لم يلد، لأنه صمد، لأنه أحد، لأنه هو الله.
وكذا: ﹛﴿ هُوَ اللّٰهُ ﴾|﹜ فهو أحد، فهو صمد، فإذن لم يلد، فإذن لم يولد، فإذن لم يكن له كفوا أحد. وهكذا فقس على هذا المنوال.
ومثلا: قوله تعالى: ﹛﴿ الٓمٓۚ ❀ ذٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَۚۛ ف۪يهِۚۛ هُـدًى لِلْمُتَّق۪ينَ ﴾ |﹜ (البقرة:١-٢)
فلكلٍّ من هذه الجُمل الأربع معنيان: فباعتبار أحدهما يكون دليلا للجمل الأخرى، وباعتبار الآخر نتيجةً لها. فيحصل من هذا نقش نظمي إعجازي من ستةِ عشر خطا من خطوط المناسبة والعلاقة.
وقد بين ذلك كتاب «إشارات الإعجاز» حتى كأن لكل آية من أكثر الآيات القرآنية عينا ناظرةً إلى أكثر الآيات، ووجها متوجها إليها، فتمد إلى كلٍّ منها خطوطا معنوية من المناسبات والارتباطات، ناسجةً نقشا إعجازيا. كما بُيّن ذلك في «الكلمة الثالثة عشرة». وخير شاهد على هذا «إشارات الإعجاز» إذ من أول الكتاب إلى آخره شرح لجزالة النظم هذه.
Yükleniyor...