والدليل، وخلفَه (نقطة استناده): الوحيُ الرباني المحض، وأمامَه: سعادةُ الدارين، ويمينَه: تصديقُ العقل باستنطاقه، وشمالَه: تثبيتُ تسليم الوجدان باستشهاده. وداخلَه: هداية رحمانية خالصة بالبداهة، وفوقَه: أنوارٌ إيمانية خالصة بالمشاهدة. وثمارُه: الأصفياءُ والمحققون والأولياء والصديقون المتحلّون بكمالات الإنسانية بعين اليقين.
فإذا ألصقتَ أذنَك إلى صدر لسان الغيب مُصغيا فإنك ستسمع من أعمق الأعماق صدىً سماويا في غاية الإيناس والإمتاع، وفي منتهى الجدّية والسموّ المجهَّز بالبرهان، يردّد: «لا اِله إلّا هو» ويكرّرها بقطعية جازمة ويَفيضُ عليك من العلم اليقين بدرجة عين اليقين بما يقوله من حق اليقين.
زبدة الكلام: إن الرسول الكريم ﷺ، والفرقانَ الحكيم الذي كلّ منهما نور باهر، أظهرا حقيقةً واحدة؛ هي حقيقة التوحيد.
فأحدهما: لسانُ عالم الشهادة. أشار إلى تلك الحقيقة بأصابعِ الإسلام والرسالة وبيّنها بجلاء، بكل ما أوتي من قوة من خلال ألفٍ من معجزاته وبتصديق جميع الأنبياء والأصفياء.
والآخر: هو بمثابة لسان عالم الغيب. أظهر الحقيقةَ نفسها وأشار إليها بأصابع الحق والهداية، وعرضَها بكل جدّ وأصالة، من خلال أربعين وجها من وجوه الإعجاز، وتصديقٍ من قبل جميع الآيات التكوينية للكون.. ألا تكون تلك الحقيقة أبهرَ من الشمس وأسطع منها، وأوضح من النهار وأظهر منه؟!
أيها الإنسانُ الحقير المتمرّد السادر في الضلالة (24) كيف تتمكن أن تضارع هذه الشموس بما في رأسك من بصيص خافتٍ هزيل؟ وكيف يمكنك الاستغناءَ عن تلك الشموس، وتسعى إلى إطفائها بنفخ الأفواه؟ تبّا لعقلك الجاحد، كيف تجحد ما قاله لسانُ الغيب ولسانُ الشهادة من كلامٍ باسم رب العالمين ومالكِ الكون، وتنكر ما دعا إليه من دعوة.
أيها الشقيُّ الأعجزُ من الذباب والأحقرُ منه، مَن أنت حتى تُورِّط نفسَك في تكذيب مالك الكون ذي الجلال والإكرام؟
فإذا ألصقتَ أذنَك إلى صدر لسان الغيب مُصغيا فإنك ستسمع من أعمق الأعماق صدىً سماويا في غاية الإيناس والإمتاع، وفي منتهى الجدّية والسموّ المجهَّز بالبرهان، يردّد: «لا اِله إلّا هو» ويكرّرها بقطعية جازمة ويَفيضُ عليك من العلم اليقين بدرجة عين اليقين بما يقوله من حق اليقين.
زبدة الكلام: إن الرسول الكريم ﷺ، والفرقانَ الحكيم الذي كلّ منهما نور باهر، أظهرا حقيقةً واحدة؛ هي حقيقة التوحيد.
فأحدهما: لسانُ عالم الشهادة. أشار إلى تلك الحقيقة بأصابعِ الإسلام والرسالة وبيّنها بجلاء، بكل ما أوتي من قوة من خلال ألفٍ من معجزاته وبتصديق جميع الأنبياء والأصفياء.
والآخر: هو بمثابة لسان عالم الغيب. أظهر الحقيقةَ نفسها وأشار إليها بأصابع الحق والهداية، وعرضَها بكل جدّ وأصالة، من خلال أربعين وجها من وجوه الإعجاز، وتصديقٍ من قبل جميع الآيات التكوينية للكون.. ألا تكون تلك الحقيقة أبهرَ من الشمس وأسطع منها، وأوضح من النهار وأظهر منه؟!
أيها الإنسانُ الحقير المتمرّد السادر في الضلالة (24) كيف تتمكن أن تضارع هذه الشموس بما في رأسك من بصيص خافتٍ هزيل؟ وكيف يمكنك الاستغناءَ عن تلك الشموس، وتسعى إلى إطفائها بنفخ الأفواه؟ تبّا لعقلك الجاحد، كيف تجحد ما قاله لسانُ الغيب ولسانُ الشهادة من كلامٍ باسم رب العالمين ومالكِ الكون، وتنكر ما دعا إليه من دعوة.
أيها الشقيُّ الأعجزُ من الذباب والأحقرُ منه، مَن أنت حتى تُورِّط نفسَك في تكذيب مالك الكون ذي الجلال والإكرام؟
Yükleniyor...