نعم، إنّ ناظم الكائنات بهذا النظام الأتم الأكمل هو ناظمُ هذا الدين بهذا النظام الأحسن الأجمل، سيّدُنا نحن معاشرَ بني آدم ومُهدينا إلى الإيمان نحن معاشرَ المؤمنين، محمدُ بن عبد الله بن عبد المطلب عليه أفـضل الصلوات وأتمّ التسليمات ما دامت الأرضُ والسماوات، فإن ذلك الشاهدَ الصادق المصدَّق يشهد على رؤوس الأشهاد مناديا، ومعلّما لأجيال البشر خلف الأعصار والأقطار، نداءً عُلويا بجميع قوته وبغاية جدّيته وبنهاية وثوقه وبقوة اطمئنانه وبكمال إيمانه: «أشهد أن لا إله إلّا الله وحدَه لا شريكَ له».
اللمعة الثانية عشرة الساطعة كالشموس
إن هذه اللمعة الثانية عشرة من هذه الكلمة الثانية والعشرين لهي بحرُ الحقائق ويا له من بحر عظيم بحيث إن الكلمات الاثنتين والعشرين السابقة لا تكون إلّا مجرد اثنتين وعشرين قطرةً منه. وهي منبع الأنوار ويا له من منبع عظيم بحيث إن تلك الكلمات الاثنتين والعشرين ليست سوى اثنتين وعشرين لمعةً من تلك الشمس.
نعم إن كل كلمة من تلك الكلمات الاثنتين والعشرين السابقة ما هي إلّا لمعة واحدة لنجمِ آيةٍ واحدة تسطعُ في سماء القرآن الكريم، وما هي إلّا قطرة واحدة من نهر آية تجري في بحر الفرقان الكريم، وما هي إلّا لؤلؤة واحدة من صندوق جواهر آيةٍ واحدة من كتاب الله الذي هو الكنـز الأعظم. لذا ما كانت الرشحةُ الرابعة عشرة من الكلمة التاسعة عشرة إلّا نبذة من تعريف ذلك الكلام الإلهي العظيم، كلامِ الله الذي نـزل من الاسم الأعظم.. من العرش الأعظم.. من التجلّي الأعظم للربوبية العظمى، في سعةٍ مطلقة، وسموّ مطلق، يربط الأزلَ بالأبد، والفرشَ بالعرش، والذي يقول بكل قوته ويردّد بكل قطعية آياتِه: «لا إله إلّا هو» مُشهدا عليه الكونَ قاطبة.
حقا إن العالم كلَّه ينطق معا «لا إله إلّا هو» .
فإذا نظرتَ إلى ذلك القرآن الكريم ببصيرة قلبٍ سليم، ترى أن جهاتِه الست ساطعة نيّرة، وشفافة رائقة، بحيث لا يمكن لظُلمةٍ ولا لضلالة ولا لشبهة ولا لحيلةٍ أيّا كانت أن ترى لها شقا وفُرجةً للدخول في رحابه المقدس قط، حيث إن عليه: شارةَ الإعجاز، وتحتَه: البرهانُ
اللمعة الثانية عشرة الساطعة كالشموس
إن هذه اللمعة الثانية عشرة من هذه الكلمة الثانية والعشرين لهي بحرُ الحقائق ويا له من بحر عظيم بحيث إن الكلمات الاثنتين والعشرين السابقة لا تكون إلّا مجرد اثنتين وعشرين قطرةً منه. وهي منبع الأنوار ويا له من منبع عظيم بحيث إن تلك الكلمات الاثنتين والعشرين ليست سوى اثنتين وعشرين لمعةً من تلك الشمس.
نعم إن كل كلمة من تلك الكلمات الاثنتين والعشرين السابقة ما هي إلّا لمعة واحدة لنجمِ آيةٍ واحدة تسطعُ في سماء القرآن الكريم، وما هي إلّا قطرة واحدة من نهر آية تجري في بحر الفرقان الكريم، وما هي إلّا لؤلؤة واحدة من صندوق جواهر آيةٍ واحدة من كتاب الله الذي هو الكنـز الأعظم. لذا ما كانت الرشحةُ الرابعة عشرة من الكلمة التاسعة عشرة إلّا نبذة من تعريف ذلك الكلام الإلهي العظيم، كلامِ الله الذي نـزل من الاسم الأعظم.. من العرش الأعظم.. من التجلّي الأعظم للربوبية العظمى، في سعةٍ مطلقة، وسموّ مطلق، يربط الأزلَ بالأبد، والفرشَ بالعرش، والذي يقول بكل قوته ويردّد بكل قطعية آياتِه: «لا إله إلّا هو» مُشهدا عليه الكونَ قاطبة.
حقا إن العالم كلَّه ينطق معا «لا إله إلّا هو» .
فإذا نظرتَ إلى ذلك القرآن الكريم ببصيرة قلبٍ سليم، ترى أن جهاتِه الست ساطعة نيّرة، وشفافة رائقة، بحيث لا يمكن لظُلمةٍ ولا لضلالة ولا لشبهة ولا لحيلةٍ أيّا كانت أن ترى لها شقا وفُرجةً للدخول في رحابه المقدس قط، حيث إن عليه: شارةَ الإعجاز، وتحتَه: البرهانُ
Yükleniyor...