أذكر الواحدَ، فما لا يدل عليه من أقوال وأذكار هراء لا يُغني المرءَ شيئا.
نعم، صدقت أي «جامي»:
كِه ﴿ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا هُوَ ﴾ بَرَابَرْ مِيزَنَدْ عَالَمْ
هو المطلوب، هو المحبوب، هو المقصود، هو المعبود.
فالعالم كلُّه، أشبَهُ بحلقة ذكرٍ، وتهليلٍ كبرى يردد بألسنته المتنوعة ونغماته المختلفة: ﴿ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا هُوَ ﴾ ويشهد الكل على التوحيد، فيداوي به الجرح البالغ الغور الذي يفجره: ﴿ لَٓا اُحِبُّ الْاٰفِل۪ينَ ﴾ وكأنّه يقول: هيَّا إلى المحبوب الدائم الباقي.. اُنفضوا أيديكم من كل محبوباتكم المجازية الزائلة.
مناجاة
Yükleniyor...