أعرف الواحدَ، فما لا يوصل إلى معرفته لا طائل من ورائه.
أذكر الواحدَ، فما لا يدل عليه من أقوال وأذكار هراء لا يُغني المرءَ شيئا.
نعم، صدقت أي «جامي»:
كِه ﹛﴿ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا هُوَ ﴾|﹜ بَرَابَرْ مِيزَنَدْ عَالَمْ
هو المطلوب، هو المحبوب، هو المقصود، هو المعبود.
فالعالم كلُّه، أشبَهُ بحلقة ذكرٍ، وتهليلٍ كبرى يردد بألسنته المتنوعة ونغماته المختلفة: ﹛﴿ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا هُوَ ﴾|﹜ ويشهد الكل على التوحيد، فيداوي به الجرح البالغ الغور الذي يفجره: ﹛﴿ لَٓا اُحِبُّ الْاٰفِل۪ينَ ﴾|﹜ وكأنّه يقول: هيَّا إلى المحبوب الدائم الباقي.. اُنفضوا أيديكم من كل محبوباتكم المجازية الزائلة.
مناجاة
لقد قرأْتُ قصيدةَ الأسماء الحسنى للشيخ الكيلاني (*) قُدس سرُّه بعد عصر يوم من أيام شهر رمضان المبارك، وذلك قبل خمس وعشرين سنة، فوددت أن أكتب مناجاة بالأسماء الحسنى، فكُتب هذا القدر في حينه، إذ إنّني أردْتُ كتابة نظيرة لمناجاة أستاذي الجليل السامي، ولكن هيهات، فإني لا أملِكُ موهبةً في النظم. لذا عجزتُ، وظلت المناجاة مبتورة.
وقد ألحقتُ هذه المناجاة برسالة «النوافذ» وهي المكتوب الثالث والثلاثون ولكن لمناسبة المقام أخذتْ إلى هنا.
أذكر الواحدَ، فما لا يدل عليه من أقوال وأذكار هراء لا يُغني المرءَ شيئا.
نعم، صدقت أي «جامي»:
كِه ﹛﴿ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا هُوَ ﴾|﹜ بَرَابَرْ مِيزَنَدْ عَالَمْ
هو المطلوب، هو المحبوب، هو المقصود، هو المعبود.
فالعالم كلُّه، أشبَهُ بحلقة ذكرٍ، وتهليلٍ كبرى يردد بألسنته المتنوعة ونغماته المختلفة: ﹛﴿ لَٓا اِلٰهَ اِلَّا هُوَ ﴾|﹜ ويشهد الكل على التوحيد، فيداوي به الجرح البالغ الغور الذي يفجره: ﹛﴿ لَٓا اُحِبُّ الْاٰفِل۪ينَ ﴾|﹜ وكأنّه يقول: هيَّا إلى المحبوب الدائم الباقي.. اُنفضوا أيديكم من كل محبوباتكم المجازية الزائلة.
مناجاة
Yükleniyor...