فيا نفسي! إن حياتك التي تتوجه إلى مثل هذه الغايات المثلى، وهي الجامعة لمثل هذه الخزائن القيّمة.. هل يليق عقلا وإنصافا أن تُصرف في حظوظ تافهة، تلبية لرغبات النفس الأمّارة، واستمتاعا بلذائذ دنيوية فانية، فتهدر وتضيّع بعد ذلك ؟!.
فإن كنت راغبة في عدم ضياعها سدىً، ففكّري وتدبّري في القَسَم وجواب القَسَم في سورة «الشمس» ثم اعملي مع تذكر الحكاية التمثيلية المذكورة في المقدمة، التي ترمز إلى تلك السورة.