الإمام الغزالي: (٤٥٠-٥٠٥م) أبو حامد محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الغزالي، فقيه ومتكلم وفيلسوف وصوفي ومصلح ديني واجتماعي، وصاحب رسالة روحية، كان لها أثرها في الحياة الإسلامية، ولد بطوس من أعمال خراسان، ودرس علوم الفقهاء وعلم الكلام على إمام الحرمين، وعلوم الفلاسفة وبخاصة الفارابي وابن سينا وعلوم الباطنية، فلم يجد في هذه العلوم ما يشبع حاجة عقله إلى اليقين ولا ما يرضي رغبة قلبه في السعادة واشتغل بالتدريس في المدرسة النظامية وارتحل إلى بلاد كثيرة منها دمشق وبيت المقدس والقاهرة والاسكندرية ومكة المكرمة. ومن مصنفاته «إحياء علوم الدين» و«تهافت الفلاسفة» و«المنقذ من الضلال».
الفارابي: (٢٦٠-٣٣٩هـ/٨٧٤-٩٥٠م) محمد بن محمد بن طرخان بن أوزلغ، أبو نصر الفارابي، أكبر فلاسفة المسلمين. تركي الاصل، مستعرب. ولد في فاراب (على نهر جيحون) وانتقل إلى بغداد فنشأ فيها، وألف بها أكثر كتبه، ورحل إلى مصر والشام. واتصل بسيف الدولة ابن حمدان. وتوفي بدمشق. كان يحسن اليونانية وأكثر اللغات الشرقية المعروفة في عصره. وعرف بالمعلم الثاني، لشرحه مؤلفات أرسطو (المعلم الاول). له نحو مئة كتاب.
لبيد بن ربيعة العامري: أحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية، أدرك الإسلام، ووفد على النبي ﷺ ويعدّ من الصحابة ومن المؤلفة قلوبهم، وترك الشعر، وهو أحد أصحاب المعلقات، وكان كريما.
محي الدين بن عربي: (٥٦٠-٦٣٨هـ/١١٦٥-١٢٤٠م) هو محمد بن علي بن محمد ابن عربي، أبو بكر الحاتمي الطائي الأندلسي، الملقب بالشيخ الأكبر: فيلسوف، من أئمة المتكلمين في كل علم. ولد في مرسيه بـ«الأندلس» وانتقل إلى أشبيلية. وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز. وأنكر عليه أهل الديار المصرية «شطحات» صدرت عنه، فعمل بعضهم على إراقة دمه. وحبس، فسعى في خلاصه علي بن فتح البجائي فنجا. واستقر في دمشق، فتوفي فيها. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة، منها «الفتوحات المكية» في التصوف وعلم النفس و«فصوص الحكم».
النقشبند (الشاه): هو محمد بهاء الدين، مؤسس الطريقة النفشبندية. ولد في قرية قصر العارفين، قرب بخارى، ودرس في سمرقند، تزوج في الثامنة عشرة من عمره، انتسب إلى شيوخ كثيرين وعاد أخيرا إلى بخارى ولم يغادرها حتى وفاته، وأنشأ فيها طريقته ونشرها، وتوفي ٣ ربيع الأول ٧٩١هـ ١٣٨٩م عن (٧٣) سنة من العمر.
الفارابي: (٢٦٠-٣٣٩هـ/٨٧٤-٩٥٠م) محمد بن محمد بن طرخان بن أوزلغ، أبو نصر الفارابي، أكبر فلاسفة المسلمين. تركي الاصل، مستعرب. ولد في فاراب (على نهر جيحون) وانتقل إلى بغداد فنشأ فيها، وألف بها أكثر كتبه، ورحل إلى مصر والشام. واتصل بسيف الدولة ابن حمدان. وتوفي بدمشق. كان يحسن اليونانية وأكثر اللغات الشرقية المعروفة في عصره. وعرف بالمعلم الثاني، لشرحه مؤلفات أرسطو (المعلم الاول). له نحو مئة كتاب.
لبيد بن ربيعة العامري: أحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية، أدرك الإسلام، ووفد على النبي ﷺ ويعدّ من الصحابة ومن المؤلفة قلوبهم، وترك الشعر، وهو أحد أصحاب المعلقات، وكان كريما.
محي الدين بن عربي: (٥٦٠-٦٣٨هـ/١١٦٥-١٢٤٠م) هو محمد بن علي بن محمد ابن عربي، أبو بكر الحاتمي الطائي الأندلسي، الملقب بالشيخ الأكبر: فيلسوف، من أئمة المتكلمين في كل علم. ولد في مرسيه بـ«الأندلس» وانتقل إلى أشبيلية. وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز. وأنكر عليه أهل الديار المصرية «شطحات» صدرت عنه، فعمل بعضهم على إراقة دمه. وحبس، فسعى في خلاصه علي بن فتح البجائي فنجا. واستقر في دمشق، فتوفي فيها. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة، منها «الفتوحات المكية» في التصوف وعلم النفس و«فصوص الحكم».
النقشبند (الشاه): هو محمد بهاء الدين، مؤسس الطريقة النفشبندية. ولد في قرية قصر العارفين، قرب بخارى، ودرس في سمرقند، تزوج في الثامنة عشرة من عمره، انتسب إلى شيوخ كثيرين وعاد أخيرا إلى بخارى ولم يغادرها حتى وفاته، وأنشأ فيها طريقته ونشرها، وتوفي ٣ ربيع الأول ٧٩١هـ ١٣٨٩م عن (٧٣) سنة من العمر.
Yükleniyor...