النحو، صنفه شرحاً لكتاب «الكافية لابن الحاجب» لخص فيه ما في شروح الكافية على أحسن الوجوه وأكملها مع زيادات من عنده سماه «الفوائد الضيائية» وهو المتداول اليوم، وفي شأنه اعتناء عظيم. (كشف الظنون ٢ ص١٣٧٢، والأعلام ٣ ص٢٩٦).

الجنيد (البغدادي): (ت ٢٩٧هـ/٩١٠م) هو الجنيد بن محمد أبو القاسم الزجاج القواريري. صوفي وزاهد، سيد الطائفة. ولد وتوفي ببغداد. تلقى العلوم الفقهية عن سفيان الثوري والعلوم الصوفية عن خاله السري السقطي.

حسين الجسر: (١٢٦١-١٣٢٧هـ/١٨٤٥-١٩٠٩م) عالم بالفقه والأدب، من بيت علم في طرابلس الشام. له نظم كثير. دخل الأزهر سنة ١٢٧٩هـ واستمر إلى سنة ١٢٨٤هـ، وعاد إلى طرابلس فكان رجلها في عصره، علما ووجاهة، وتوفي فيها. من مؤلفاته: الرسالة الحميدية في حقيقة الديانة الإسلامية، الحصون الحميدية (في العقائد الإسلامية).

دحية الكلبي: دحية بن خليفة بن فروة بن فضالة. الكلبي: صحابي، بعثه رسول الله ﷺ برسالته إلى (قيصر) يدعوه للاسلام. وحضر كثيرا من الوقائع. وكان يضرب به المثل في حسن الصورة. وشهد اليرموك فكان على كردوس. ثم نزل دمشق وسكن المزة وعاش إلى خلافة معاوية.

الإمام الرباني: هو أحمد بن عبد الأحد السرهندي الفاروقي (٩٧١-١٠٣٤هـ) الملقب بحق «مجدد الألف الثاني». برع في علوم عصره، وجمع معها تربية الروح وتهذيب النفس والإخلاص لله وحضور القلب، رفض المناصب التي عرضت عليه، قاوم فتنة «الملك أكبر» التي كادت تمحق الإسلام. وفّقه المولى العزيز إلى صرف الدولة المغولية القوية من الإلحاد والبرهمية إلى احتضان الإسلام بما بث من نظام البيعة والأخوة والإرشاد بين الناس. طهّر معين التصوف من الأكدار، تنامت دعوته في القارة الهندية حتى ظهر من ثمارها الملك الصالح «اورنك زيب» فانتصر المسلمون في زمانه وهان الكفار. انتشرت طريقته «النقشبندية» في أرجاء العالم الإسلامي بوساطة العلامة خالد الشهرزوري المشهور بمولانا خالد (١١٩٢-١٢٤٣هـ). له مؤلفات عديدة أشهرها «مكتوبات» ترجمها إلى العربية محمد مراد في مجلدين.

الزمخشري: هو أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري جار الله. ولد بزمخشر سنة ٤٦٧هـ توفي بعد رجوعه من مكة المكرمة سنة ٥٣٨هـ. إمام عصره في اللغة والتفسير، له: الكشاف عن حقائق التنزيل، الفائق في غريب الحديث، المفصل (في النحو)، أساس البلاغة.. وغيرها.

Yükleniyor...