تنبيه (1)
لم أقدر النظم والقافية قدرهما، لعدم معرفتي بهما، فالمرء عدوّ لما جهل.
ولم أشأ قط تغيير صورة الحقيقة لتوافِق أهواء القافية، نظير «التضحية بصافية فداء للقافية» (2) ولأجل هذا فقد ألبستُ أسمى الحقائق أردأ الملابس في هذا الكتاب الخالي من القافية والنظم. وذلك:
أولا: لأنني لا أعلم أفضل من هذا. فكنت أحصر فكري في المعنى وحده، دون اللفظ.
ثانيا: أردت أن أبين بهذا الأسلوب نقدي لأولئك الشعراء الذين ينحتون الجسد ليوافق اللباس!
ثالثا: أردت إشغال النفس أيضا بالحقائق العالية مع انشغال القلب بها في هذا الشهر المبارك، شهر رمضان.
ولأجل هذه الأسباب اِختيرَ هذا الأسلوب الشبيه بأساليب المبتدئين.
ولكن أيها القارئ الكريم!
لئن كنت قد أخطأت -وأنا أعترف به- فإياك أن تخطئ فتنظرَ إلى الأسلوب المتهرئ ولا تنعم النظر في تلك الحقائق الرفيعة، ومن ثم تهوّن من شأنها.
لم أقدر النظم والقافية قدرهما، لعدم معرفتي بهما، فالمرء عدوّ لما جهل.
ولم أشأ قط تغيير صورة الحقيقة لتوافِق أهواء القافية، نظير «التضحية بصافية فداء للقافية» (2) ولأجل هذا فقد ألبستُ أسمى الحقائق أردأ الملابس في هذا الكتاب الخالي من القافية والنظم. وذلك:
أولا: لأنني لا أعلم أفضل من هذا. فكنت أحصر فكري في المعنى وحده، دون اللفظ.
ثانيا: أردت أن أبين بهذا الأسلوب نقدي لأولئك الشعراء الذين ينحتون الجسد ليوافق اللباس!
ثالثا: أردت إشغال النفس أيضا بالحقائق العالية مع انشغال القلب بها في هذا الشهر المبارك، شهر رمضان.
ولأجل هذه الأسباب اِختيرَ هذا الأسلوب الشبيه بأساليب المبتدئين.
ولكن أيها القارئ الكريم!
لئن كنت قد أخطأت -وأنا أعترف به- فإياك أن تخطئ فتنظرَ إلى الأسلوب المتهرئ ولا تنعم النظر في تلك الحقائق الرفيعة، ومن ثم تهوّن من شأنها.
Yükleniyor...