ذيل
الكلمة التاسعة عشرة والحادية والثلاثين
معجزة انشقاق القمر
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
﹛﴿ اِقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ❀ وَاِنْ يَرَوْا اٰيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ ﴾|﹜ (القمر:١-٢)
إن فلاسفةً ماديـين، ومن يقلّدونهم تقليدا أعمى، يريدون أن يطمسوا ويخسفوا معجزةَ انشقاق القمر الساطع كالبدر، فيثيروا حولَها أوهاما فاسدة، إذ يقولون: «لو كان الانشقاق قد حدث فعلا لعَرفَه العالمُ، ولذكرتْه كتبُ التاريخ كُلُّها!».
الجواب: إن انشقاق القمر معجزة لإثبات النبوة، وقعَت أمام الذين سمعوا بدعوى النبوة وأنكروها، وحدثتْ ليلا، في وقتٍ تسود فيه الغفلةُ، وأظهِرت آنيا، فضلا عن أن اختلافَ المطالع ووجودَ السحاب والغمام وأمثالِها من الموانع تحُول دونَ رؤية القمر. علما أن أعمالَ الرصد ووسائلَ الحضارة لم تكن في ذلك الوقت منتشرةً؛ لذا لا يلزم أن يرى الانشقاقَ كلُّ الناس، في كل مكان، ولا يلزم أيضا أن يدخل كتبَ التاريخ.
فاستمع الآن إلى نقاط خمسٍ فقط من بين الكثير منها، تبدّد بإذن الله سُحبَ الأوهام التي تلبّدت على وجهِ هذه المعجزة الباهرة:
النقطة الأولى:
إن تعنّت الكفار في ذلك الزمان معلوم ومشهور تاريخا، فعندما أعلن القرآن الكريم: ﹛﴿ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ﴾|﹜ وبلغ صداه الآفاقَ، لم يجرؤ أحد من الكفار، وهم يجحدون بالقرآن، أن يكذّب بهذه الآية الكريمة. أي ينكر وقوعَ الحادثة. إذ لو لم تكن الحادثةُ قد وقعت فعلا في
معجزة انشقاق القمر
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّح۪يمِ
إن فلاسفةً ماديـين، ومن يقلّدونهم تقليدا أعمى، يريدون أن يطمسوا ويخسفوا معجزةَ انشقاق القمر الساطع كالبدر، فيثيروا حولَها أوهاما فاسدة، إذ يقولون: «لو كان الانشقاق قد حدث فعلا لعَرفَه العالمُ، ولذكرتْه كتبُ التاريخ كُلُّها!».
الجواب: إن انشقاق القمر معجزة لإثبات النبوة، وقعَت أمام الذين سمعوا بدعوى النبوة وأنكروها، وحدثتْ ليلا، في وقتٍ تسود فيه الغفلةُ، وأظهِرت آنيا، فضلا عن أن اختلافَ المطالع ووجودَ السحاب والغمام وأمثالِها من الموانع تحُول دونَ رؤية القمر. علما أن أعمالَ الرصد ووسائلَ الحضارة لم تكن في ذلك الوقت منتشرةً؛ لذا لا يلزم أن يرى الانشقاقَ كلُّ الناس، في كل مكان، ولا يلزم أيضا أن يدخل كتبَ التاريخ.
فاستمع الآن إلى نقاط خمسٍ فقط من بين الكثير منها، تبدّد بإذن الله سُحبَ الأوهام التي تلبّدت على وجهِ هذه المعجزة الباهرة:
النقطة الأولى:
إن تعنّت الكفار في ذلك الزمان معلوم ومشهور تاريخا، فعندما أعلن القرآن الكريم: ﹛﴿ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ﴾|﹜ وبلغ صداه الآفاقَ، لم يجرؤ أحد من الكفار، وهم يجحدون بالقرآن، أن يكذّب بهذه الآية الكريمة. أي ينكر وقوعَ الحادثة. إذ لو لم تكن الحادثةُ قد وقعت فعلا في
Yükleniyor...