والذين يحيلون الخَلق والإيجاد إلى الوسائط، ويسندون إليها التأثير، ويريدون بلوغَ حقيقة الحقائق، ومعرفة الله جل جلاله عن طريق العقل والفكر وحده، كالحكماء المشّائيين.

أما الطريق الثالث: المشار إليه بـ ﹛﴿ الَّذ۪ينَ اَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ﴾|﹜ فهو الصراط المستقيم والجادة النورانية لأهل القرآن، وهو أقصرُ الطرق وأسلمُه وأيسرُه، ومفتوح أمام الناس كافة ليسلكوه، وهو مسلك سماوي رحماني نوراني.

Yükleniyor...