والآن تَذكّر ما مضى في هذه الرسالة من أولها إلى هنا وانظر بمنظار مجموع ما فيها من الشُعَل والأشعة واللمعات والأنوار والأضواء إلى نتيجة الدعوى المذكورة في أول الرسالة، تجدْها تعلنها إعلانا بأعلى صوتها وتقرأها، تلك هي: ﹛﴿ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْاِنْسُ وَالْجِنُّ عَلٰٓى اَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هٰذَا الْقُرْاٰنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِه۪ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَه۪يرًا ﴾|﹜ (الإسراء:٨٨).
﴿ سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّمْتَنَاۜ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَل۪يمُ الْحَك۪يمُ ﴾
﴿ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَٓا اِنْ نَس۪ينَٓا اَوْ اَخْطَأْنَا ﴾
﹛﴿ رَبِّ اشْرَحْ ل۪ي صَدْر۪يۙ ❀ وَيَسِّرْ ل۪ٓي اَمْر۪يۙ ❀ وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَان۪يۙ ❀ يَفْقَهُوا قَوْل۪ي ﴾|﹜
اَللّهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ أفْضَلَ وَأجْمَلَ وَأنبَلَ، وَأظْهَرَ وَأطْهَرَ، وَأحْسَنَ وَأبَرَّ، وَأكْرَمَ وَأعَـزَّ، وَأعْظَمَ وَأشْرَفَ، وَأعْلَى وَأزْكَى، وَأبْرَكَ وَألْطَفَ صَلَوَاتِكَ، وَأوْفَى وَأكْثَرَ وَأزْيَدَ، وَأرْقَى وَاَرْفَعَ وَأدْوَمَ سَلَامِكَ، صَلَاةً وَسَلَاما، وَرَحْمَةً وَرِضْوَانا، وَعَفوا وَغُفرَانا تَمْتَدُّ وَتَزِيدُ بِوَابِلِ سَحَائِبِ مَوَاهِبِ جُودِكَ وَكَرَمِكَ، وَتَنمُو وَتَزْكُو بِنَفَائِسِ شَرَائِفِ لَطَائِفِ جُودِكَ وَمِنَنِكَ، أزَلِيَّةً بِأزَلِيَّتِكَ لَا تَزُولُ، أبَدِيَّةً بِأبَدِيَّتِكَ لَا تَحُولُ، عَلَى عَبْدِكَ وَحَبِيبِكَ وَرَسُولِكَ مُحَمَّدٍ خَيرِ خَلقِكَ، النُّورِ الْبَاهِرِ الَّلَامِعِ، وَالْبُرْهَانِ الظَّاهِرِ الْقَاطِعِ، وَالْبَحْرِ الزَّاخِرِ، وَالنُّورِ الْغَامِرِ، وَالْجَمَالِ الزَّاهِرِ، وَالْجَلَالِ الْقَاهِرِ، وَالْكَمَالِ الْفَاخِرِ، صَلَاتَكَ الَّتِي صَلَّيْتَ بِعَظَمَةِ ذَاتِكَ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ وَأصْحَابِهِ كَذَلِكَ، صَلَاةً تَغْفِرُ بِهَا ذُنُوبَنَا، وَتَشْرَحُ بِهَا صُدُورَنَا، وَتُطَهِّرُ بِهَا قُلُوبَنَا وَتُرَوِّحُ بِهَا أرْوَاحَنَا وَتُقَدِّسُ بِهَا أسْرَارَنَا، وَتُنَـزِّهُ بِهَا خَوَاطِرَنَا وَأفْكَارَنَا، وَتُصَفِّي بِهَا كُدُورَاتِ مَا فِي أسْرَارِنَا وَتَشْفِي بِهَا أمْرَاضَنَا، وَتَفْتَحُ بِهَا أقْفَالَ قُلُوبِنَا.
﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةًۚ اِنَّكَ اَنْتَ الْوَهَّابُ ﴾
﴿ وَاٰخِرُ دَعْوٰيهُمْ اَنِ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَم۪ينَ ﴾
آمِينَ .. آمِينَ .. آمِينَ
﴿ سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّمْتَنَاۜ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَل۪يمُ الْحَك۪يمُ ﴾
﴿ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَٓا اِنْ نَس۪ينَٓا اَوْ اَخْطَأْنَا ﴾
اَللّهمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ أفْضَلَ وَأجْمَلَ وَأنبَلَ، وَأظْهَرَ وَأطْهَرَ، وَأحْسَنَ وَأبَرَّ، وَأكْرَمَ وَأعَـزَّ، وَأعْظَمَ وَأشْرَفَ، وَأعْلَى وَأزْكَى، وَأبْرَكَ وَألْطَفَ صَلَوَاتِكَ، وَأوْفَى وَأكْثَرَ وَأزْيَدَ، وَأرْقَى وَاَرْفَعَ وَأدْوَمَ سَلَامِكَ، صَلَاةً وَسَلَاما، وَرَحْمَةً وَرِضْوَانا، وَعَفوا وَغُفرَانا تَمْتَدُّ وَتَزِيدُ بِوَابِلِ سَحَائِبِ مَوَاهِبِ جُودِكَ وَكَرَمِكَ، وَتَنمُو وَتَزْكُو بِنَفَائِسِ شَرَائِفِ لَطَائِفِ جُودِكَ وَمِنَنِكَ، أزَلِيَّةً بِأزَلِيَّتِكَ لَا تَزُولُ، أبَدِيَّةً بِأبَدِيَّتِكَ لَا تَحُولُ، عَلَى عَبْدِكَ وَحَبِيبِكَ وَرَسُولِكَ مُحَمَّدٍ خَيرِ خَلقِكَ، النُّورِ الْبَاهِرِ الَّلَامِعِ، وَالْبُرْهَانِ الظَّاهِرِ الْقَاطِعِ، وَالْبَحْرِ الزَّاخِرِ، وَالنُّورِ الْغَامِرِ، وَالْجَمَالِ الزَّاهِرِ، وَالْجَلَالِ الْقَاهِرِ، وَالْكَمَالِ الْفَاخِرِ، صَلَاتَكَ الَّتِي صَلَّيْتَ بِعَظَمَةِ ذَاتِكَ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ وَأصْحَابِهِ كَذَلِكَ، صَلَاةً تَغْفِرُ بِهَا ذُنُوبَنَا، وَتَشْرَحُ بِهَا صُدُورَنَا، وَتُطَهِّرُ بِهَا قُلُوبَنَا وَتُرَوِّحُ بِهَا أرْوَاحَنَا وَتُقَدِّسُ بِهَا أسْرَارَنَا، وَتُنَـزِّهُ بِهَا خَوَاطِرَنَا وَأفْكَارَنَا، وَتُصَفِّي بِهَا كُدُورَاتِ مَا فِي أسْرَارِنَا وَتَشْفِي بِهَا أمْرَاضَنَا، وَتَفْتَحُ بِهَا أقْفَالَ قُلُوبِنَا.
﴿ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةًۚ اِنَّكَ اَنْتَ الْوَهَّابُ ﴾
﴿ وَاٰخِرُ دَعْوٰيهُمْ اَنِ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَم۪ينَ ﴾
آمِينَ .. آمِينَ .. آمِينَ
Yükleniyor...