فيا رفيقي في هذه السياحة العجيبة، ألَا يكفيك ما رأيتَ؟ فإن أردتَ الإحاطة فلا يمكن، بل لو بقينا في هذه الجزيرة مائة سنة ما أحطنا ولا مللنا من النظر بجزء واحد من مائة جزء من عجائب وظائفه، وغرائب إجراآته..
فَلْنرجع القهقرى، ولْنَنظرْ عصرا عصرا، كيف اخضرَّتْ تلك العصور واستفاضت من فيض هذا العصر؟ نعم، ترى كل عصر تمر عليه قد انفتحتْ أزاهيرُه بشمس عصر السعادة، وأثمر كلُّ عصر من أمثال أبي حنيفة والشافعي (∗) وأبي يزيد البسطامي (∗) والجنيد (∗) والشيخ عبد القادر الكيلاني (∗).. والإمام الغزالي (∗) والشاه النقشبند(∗) والإمام الرباني ونظائرهم ألوفُ ثمراتٍ منوراتٍ من فيض هداية ذلك الشخص النوراني. فلنؤخر تفصيلات مشهوداتنا في رجوعنا إلى وقت آخر، ونصلِّي ونسلِّم على ذلك الذات النوراني الهادي، ذي المعجزات بصلوات وسلام تشير إلى قسم من معجزاته:
عَلَى مَن أنـزِلَ عَلَيهِ الْقُرآنُ الْحَكِيمُ مِنَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مِنَ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ألفُ ألفِ صَلَاةٍ وَسَلَامٍ بِعَدَدِ أنفَاسِ أمَّتِهِ.
عَلَى مَن بَشَّرَ بِرِسَالَتِهِ التَّوْرَاةُ وَالْإنجِيلُ وَالزَّبُورُ وَالزُّبُرُ، وَبَشَّرَ بِنُبُوَّتِهِ الْإِرْهَاصَاتُ وَهَوَاتِفُ الْجِنِّ وَكَوَاهِنُ الْبَشَرِ وَانشَقَّ بِإِشَارَتِهِ الْقَمَرُ.. سَيِدِنَا مُحَمَّدٍ ألفُ ألف صَلَاةٍ وَسَلَامٍ بِعَدَدِ حَسَنَاتِ أمَّتِهِ.
عَلَى مَن جَاءَتْ لِدَعْوَتِهِ الشَّجَرُ، وَنَـزَلَ سُرعَةً بِدُعَائِهِ الْمَطَرُ، وَأظَلَّتهُ الْغَمَامَةُ مِنَ الْحَرِّ، وَشَبَعَ مِن صَاعٍ مِن طَعَامِهِ مِآت مِنَ الْبَشَرِ، وَنَبَعَ الْمَاءُ مِن بَينِ أصَابِعِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ كَالْكَوْثَرِ، وَأنطَقَ الله لَهُ الضَّبَّ وَالظَّبْيَ وَالذِّئْبَ وَالْجِذْعَ وَالذِّرَاعَ وَالْجَمَلَ وَالْجَبَلَ وَالْحَجَرَ وَالْمَدَرَ وَالشَّجَرَ.. صَاحِب الْمِعْرَاج وَمَا زَاغَ الْبَصَر..
سَيِّدِنَا وَشَفِيعِنَا مُحَمَّدٍ ألفُ ألفِ صَلَاةٍ وَسَلَامٍ بِعَدَدِ كُلِّ الْحُرُوفِ الْمُتَشَكِّلَةِ فِي الْكَلِمَاتِ الْمُتَمَثِّلَةِ بِإِذْنِ الرَّحْمنِ فِي مَرَايَا تَمَوُّجَاتِ الْهَوَاءِ عِندَ قِرَاءَةِ كُلِّ كَلِمَةٍ مِنَ الْقُرآنِ مِن كُلِّ قَارِئٍ مِن أوَّلِ النُّـزُولِ إلَى آخِرِ الزَّمَانِ وَاغفِرْ لَنَا وَارْحَمنَا يَا إِلَهَنَا بِكُلِّ صَلَاةٍ مِنهَا.. آمِينَ.
فَلْنرجع القهقرى، ولْنَنظرْ عصرا عصرا، كيف اخضرَّتْ تلك العصور واستفاضت من فيض هذا العصر؟ نعم، ترى كل عصر تمر عليه قد انفتحتْ أزاهيرُه بشمس عصر السعادة، وأثمر كلُّ عصر من أمثال أبي حنيفة والشافعي (∗) وأبي يزيد البسطامي (∗) والجنيد (∗) والشيخ عبد القادر الكيلاني (∗).. والإمام الغزالي (∗) والشاه النقشبند(∗) والإمام الرباني ونظائرهم ألوفُ ثمراتٍ منوراتٍ من فيض هداية ذلك الشخص النوراني. فلنؤخر تفصيلات مشهوداتنا في رجوعنا إلى وقت آخر، ونصلِّي ونسلِّم على ذلك الذات النوراني الهادي، ذي المعجزات بصلوات وسلام تشير إلى قسم من معجزاته:
عَلَى مَن أنـزِلَ عَلَيهِ الْقُرآنُ الْحَكِيمُ مِنَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مِنَ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ألفُ ألفِ صَلَاةٍ وَسَلَامٍ بِعَدَدِ أنفَاسِ أمَّتِهِ.
عَلَى مَن بَشَّرَ بِرِسَالَتِهِ التَّوْرَاةُ وَالْإنجِيلُ وَالزَّبُورُ وَالزُّبُرُ، وَبَشَّرَ بِنُبُوَّتِهِ الْإِرْهَاصَاتُ وَهَوَاتِفُ الْجِنِّ وَكَوَاهِنُ الْبَشَرِ وَانشَقَّ بِإِشَارَتِهِ الْقَمَرُ.. سَيِدِنَا مُحَمَّدٍ ألفُ ألف صَلَاةٍ وَسَلَامٍ بِعَدَدِ حَسَنَاتِ أمَّتِهِ.
عَلَى مَن جَاءَتْ لِدَعْوَتِهِ الشَّجَرُ، وَنَـزَلَ سُرعَةً بِدُعَائِهِ الْمَطَرُ، وَأظَلَّتهُ الْغَمَامَةُ مِنَ الْحَرِّ، وَشَبَعَ مِن صَاعٍ مِن طَعَامِهِ مِآت مِنَ الْبَشَرِ، وَنَبَعَ الْمَاءُ مِن بَينِ أصَابِعِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ كَالْكَوْثَرِ، وَأنطَقَ الله لَهُ الضَّبَّ وَالظَّبْيَ وَالذِّئْبَ وَالْجِذْعَ وَالذِّرَاعَ وَالْجَمَلَ وَالْجَبَلَ وَالْحَجَرَ وَالْمَدَرَ وَالشَّجَرَ.. صَاحِب الْمِعْرَاج وَمَا زَاغَ الْبَصَر..
سَيِّدِنَا وَشَفِيعِنَا مُحَمَّدٍ ألفُ ألفِ صَلَاةٍ وَسَلَامٍ بِعَدَدِ كُلِّ الْحُرُوفِ الْمُتَشَكِّلَةِ فِي الْكَلِمَاتِ الْمُتَمَثِّلَةِ بِإِذْنِ الرَّحْمنِ فِي مَرَايَا تَمَوُّجَاتِ الْهَوَاءِ عِندَ قِرَاءَةِ كُلِّ كَلِمَةٍ مِنَ الْقُرآنِ مِن كُلِّ قَارِئٍ مِن أوَّلِ النُّـزُولِ إلَى آخِرِ الزَّمَانِ وَاغفِرْ لَنَا وَارْحَمنَا يَا إِلَهَنَا بِكُلِّ صَلَاةٍ مِنهَا.. آمِينَ.
Yükleniyor...