رسالة تستنطق النجوم
كنت يوما على ذروة قمة من قمم جبل «جام» نظرت إلى وجه السماء في سكون الليل، وإذا بالفقرات الآتية تخطر ببالي، فكأنّني استمعت خيالا إلى ما تنطق به النجوم بلسان الحال.. كتبتُها كما خطرت دون تنسيق على قواعد النظم والشعر لعدم معرفتي بها.
وقد أخِذَتْ إلى هنا من المكتوب الرابع، ومن ختام الموقف الأول من الكلمة الثانية والثلاثين.
واستمعْ إلى النجوم أيضا، إلى حلو خطابها الطيب اللذيذ.
لترى ما قرّره ختم الحكمة النيّر على الوجود.
∗ ∗ ∗
إنّها جميعا تهتف وتقول معا بلسان الحق:
نحن براهين ساطعة على هيبة القدير ذي الجلال
∗ ∗ ∗
نحن شواهد صدق على وجود الصانع الجليل وعلى وحدانيته وقدرته.
نتفرج كالملائكة على تلك المعجزات اللطيفة التي جمّلت وجه الأرض.
∗ ∗ ∗
فنحن ألوفُ العيون الباصرة تطل من السماء إلى الأرض وترنو إلى الجنة. (9)
كنت يوما على ذروة قمة من قمم جبل «جام» نظرت إلى وجه السماء في سكون الليل، وإذا بالفقرات الآتية تخطر ببالي، فكأنّني استمعت خيالا إلى ما تنطق به النجوم بلسان الحال.. كتبتُها كما خطرت دون تنسيق على قواعد النظم والشعر لعدم معرفتي بها.
وقد أخِذَتْ إلى هنا من المكتوب الرابع، ومن ختام الموقف الأول من الكلمة الثانية والثلاثين.
Yükleniyor...