ولمّا لم أجد خيرا أيضا في هذه الجهة رنوتُ بنظري إلى الأمام، ورأيتُ أنّ باب القبر مفتوح في بداية طريقي، وتتراءى وراءه من بعيد طريق ممتدة إلى الأبد (٧).
(٧) أما الإيمان فقد جعل باب القبر ذاك بابا إلى عالم النور، وتلك الطريق طريقا إلى السعادة الخالدة، فأصبحَ الإيمانُ، بحقٍ مرهما شافيا لدائي.
مَرَا جُزْ «جُزْءِ اِخْتِيَارِى» چِيزِى نِيسْت دَرْ دَسْت
وهكذا لم أعثر في هذه الجهات الست على أي سلوانٍ وعزاءٍ بل وجدت استيحاشا وهلعا، ولـم يكن لي تجاهها مستند سوى جـزء اختياري (٨).
(٨) أما الإيمان فإنه يسلّمني بدلا من ذلك الجزء الاختياري وثيقة لأستند بها إلى قدرة عظيمة مطلقة، بل الإيمان هو الوثيقة نفسها.
كِه آن جُزْءْ هَمْ عَاجِزْ، هَمْ كُوتَاهُ، وَ هَمْ كَمْ عَيَارَ اسْت
وإنّ ذلك الجزء الاختياري الذي هو سلاح الإنسان، عاجز، قاصر، ناقص، لا يمكنه الخلق وليس له إلّا الكسب (٩).
(٩) إلاّ أن الإيمان يجعل ذلك الجزء الاختياري كافيا لكل شيء إذ يستعمله في سبيل الله، كالجندي الذي انسَلَكَ في جيش الدولة فينجز ألوف أضعاف قوته من الأعمال.
نَه دَرْ مَاضِى مَجَالِ حُلُولْ، نَه دَرْ مُسْتَقْبَلْ مَدَارِ نُفُوذَ اسْت
لأنّ ذلك الجزء الاختياري ليس له القدرة للحلول في الماضي، ولا النفوذ في المستقبل. لذا لا نفع له لآمالي وآلامي الماضية والمستقبلة (١٠).
(١٠) ولكن الإيمان يأخذ زمام ذلك الجزء الاختياري من الجسم الحيواني ويُسلّمه إلى القلب والروح، لذا يستطيع أن يَحُلَّ في الماضي وينفذ في المستقبل. حيث دائرة حياة القلب والروح واسعة جدا.
مَيْدَانِ أُو إِينْ زَمَانِ حَالْ، وَ يَكْ آنِ سَيَّالَسْت
إنّ ميدان جولان ذلك الجزء الاختياري هو الوقت الحاضر القصير وهو آن سيّال ليس إلّا.
(٧) أما الإيمان فقد جعل باب القبر ذاك بابا إلى عالم النور، وتلك الطريق طريقا إلى السعادة الخالدة، فأصبحَ الإيمانُ، بحقٍ مرهما شافيا لدائي.
مَرَا جُزْ «جُزْءِ اِخْتِيَارِى» چِيزِى نِيسْت دَرْ دَسْت
وهكذا لم أعثر في هذه الجهات الست على أي سلوانٍ وعزاءٍ بل وجدت استيحاشا وهلعا، ولـم يكن لي تجاهها مستند سوى جـزء اختياري (٨).
(٨) أما الإيمان فإنه يسلّمني بدلا من ذلك الجزء الاختياري وثيقة لأستند بها إلى قدرة عظيمة مطلقة، بل الإيمان هو الوثيقة نفسها.
كِه آن جُزْءْ هَمْ عَاجِزْ، هَمْ كُوتَاهُ، وَ هَمْ كَمْ عَيَارَ اسْت
وإنّ ذلك الجزء الاختياري الذي هو سلاح الإنسان، عاجز، قاصر، ناقص، لا يمكنه الخلق وليس له إلّا الكسب (٩).
(٩) إلاّ أن الإيمان يجعل ذلك الجزء الاختياري كافيا لكل شيء إذ يستعمله في سبيل الله، كالجندي الذي انسَلَكَ في جيش الدولة فينجز ألوف أضعاف قوته من الأعمال.
نَه دَرْ مَاضِى مَجَالِ حُلُولْ، نَه دَرْ مُسْتَقْبَلْ مَدَارِ نُفُوذَ اسْت
لأنّ ذلك الجزء الاختياري ليس له القدرة للحلول في الماضي، ولا النفوذ في المستقبل. لذا لا نفع له لآمالي وآلامي الماضية والمستقبلة (١٠).
(١٠) ولكن الإيمان يأخذ زمام ذلك الجزء الاختياري من الجسم الحيواني ويُسلّمه إلى القلب والروح، لذا يستطيع أن يَحُلَّ في الماضي وينفذ في المستقبل. حيث دائرة حياة القلب والروح واسعة جدا.
مَيْدَانِ أُو إِينْ زَمَانِ حَالْ، وَ يَكْ آنِ سَيَّالَسْت
إنّ ميدان جولان ذلك الجزء الاختياري هو الوقت الحاضر القصير وهو آن سيّال ليس إلّا.
Yükleniyor...