هذه المناجاة تخطَّرتْ في القلب هكذا بالبيان الفارسي
كتبت هذه المناجاة كما خطرت على القلب، باللغة الفارسية، وقد نشرت ضمن رسالة «حباب من عمان القرآن الحكيم».
يَا رَبْ! بَه شَشْ جِهَتْ نَظَرْ مِى كَرْدَمْ، دَرْدِ خُودْ رَا دَرْمَانْ نَمِى دِيدَمْ
يا رب! لقد سَرَحْتُ نظري في الجهات الستِ، علّني أجد دواءً لدائي، وأنا مستند إلى اقتداري واختياري غافلا لا متوكلا، ولكن وا أسفى لم أستطع أن أجِدَ دواءً لدائي.. وقيل لي معنىً: ألا يكفيك الداءُ دواءً.
دَرْ رَاسْت مِى دِيدَمْ كِه: دِيرُوزْ مَزَارِ پَدَرِ مَنْ اَست
نعم، لقد نظرت -بغفلة- إلى الزمان الماضي في يميني، لأجِدَ فيه السلوان، ولكني رَأيْتُ أنّ الأمس قبرُ أبي، وتراءت لي الأيام الخوالي مقبرةً كبيرة لأجدادي. فأورثتني هذه الجهة وحشةً بدل السلوان(١).
(١) ولكنّ الإيمانَ يُري تلك المقبرة الكبرى مجلسا منورا ومجمعا مؤنسا للأحباب.
وَ دَرْ چَپْ دِيدَمْ كِه: فَرْدَا قَبْرِ مَنْ اَست
ثم نظرت إلى المستقبل في اليسار، فلم أستطع أن أجد فيه دواءً. بل تراءى لي الغد في صورة قبري، وتراءى لي المستقبل قبرا لأمثالي ومقبرة للجيل المقبل، فأورثتني هذه الجهة الوحشةَ بدل السلوان(٢).
(٢) ولكن الإيمان وما يورثه من الاطمئنان يُري تلك المقبرة العظمى دعوة رحمانية إلى قصور السعادة اللطيفة.
وَ اِمْرُوزْ: تَابُوتِ جِسْمِ پُرْ اِضْطِرَابِ مَنْ اَست
كتبت هذه المناجاة كما خطرت على القلب، باللغة الفارسية، وقد نشرت ضمن رسالة «حباب من عمان القرآن الحكيم».
يا رب! لقد سَرَحْتُ نظري في الجهات الستِ، علّني أجد دواءً لدائي، وأنا مستند إلى اقتداري واختياري غافلا لا متوكلا، ولكن وا أسفى لم أستطع أن أجِدَ دواءً لدائي.. وقيل لي معنىً: ألا يكفيك الداءُ دواءً.
نعم، لقد نظرت -بغفلة- إلى الزمان الماضي في يميني، لأجِدَ فيه السلوان، ولكني رَأيْتُ أنّ الأمس قبرُ أبي، وتراءت لي الأيام الخوالي مقبرةً كبيرة لأجدادي. فأورثتني هذه الجهة وحشةً بدل السلوان(١).
(١) ولكنّ الإيمانَ يُري تلك المقبرة الكبرى مجلسا منورا ومجمعا مؤنسا للأحباب.
ثم نظرت إلى المستقبل في اليسار، فلم أستطع أن أجد فيه دواءً. بل تراءى لي الغد في صورة قبري، وتراءى لي المستقبل قبرا لأمثالي ومقبرة للجيل المقبل، فأورثتني هذه الجهة الوحشةَ بدل السلوان(٢).
(٢) ولكن الإيمان وما يورثه من الاطمئنان يُري تلك المقبرة العظمى دعوة رحمانية إلى قصور السعادة اللطيفة.
Yükleniyor...