وإن كنتَ مُعجِبا بنفسك، فذلك الهلاك المبين.
ومهما عملت فالأشياءُ تعاديك.
فلابدَّ من الترك إذن في كلتا الحالتين.
∗ ∗ ∗
وتركها يعني: أنها مُلك اللّه، يُنظر إليها بإذنه وباسمه،
وإن كنتَ تبغي تجارة رابحة، فهي
في استبدال عمر باقٍ لا يزول بعمرك الفاني الزائل.
∗ ∗ ∗
وإن كنتَ تريد رغبات نفسك، فهي زائلة، تافهة، واهية.
وإن كنتَ تتطلع إلى الآفاق، فختم الفناء عليها.
∗ ∗ ∗
فالمتاع في هذه السوق مزيف. لا يستحق الشراء إذن.
لذا دَعْهُ، فالأصيل منه قد أعدَّ خلفه..
∗ ∗ ∗