السؤال السابع

كيف يُفهم بأن هذه الحادثة الأرضية متوجهة بالذات إلى مسلمي هذه البلاد، أي أنها تستهدفُهم؟ ولماذا تقع بكثرة في جهات «إزمير» و«أرزنجان».

الجواب: إن هناك أماراتٍ كثيرة على أن هذه الحادثة استهدفت أهلَ الإيمان، إذ وقوعها في قارس الشتاء وفي ظلمة الليل، وفي شدة البرد، وخاصة في هذه البلاد التي لا يُحتَرمُ فيها شهرُ رمضان، واستمرارُها الناشئ من عدم اتعاظ الناس منها، ولإيقاظ الغافلين من رقدتهم بخفة.. وأمثالها من الأمارات تدل على أن هذه الحادثة استهدفت أهل الإيمان، وأنها تتوجه إليهم وتزلزلهم بالذات لتدفعهم إلى إقامة الصلاة والدعاء والتضرع إليه سبحانه.

أما شدةُ هزّتها في أرزنجان المنكوبة، فلها وجهان:

الأول: أنها عجَّلتْ بهم تكفيرا عن خطاياهم الطفيفة.

الثاني: يُحتمل أنها ضربت صفعتَها أولا في تلك الأماكن،حيث أسس أهلُ الزندقة مركزا قويا لنشاطاتهم منتهزين الفرصة من قلة عدد حماةِ الإسلام الأقوياء وحَفَظَةِ الإيمان الأصلاء، أو لكونهم مغلوبين على أمرهم. لا يعلم الغيب إلّا الله

﴿ سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَٓا اِلَّا مَا عَلَّمْتَنَاۜ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَل۪يمُ الْحَك۪يمُ ﴾

Yükleniyor...