ولقد جَعَلَتْ قوتُكم التي تنبعث من طاعتكم الأمةَ الإسلامية في شكران وتقدير، وإن إدامة هذا الشرف والحفاظَ عليه إنما هو في طاعتكم لضباطكم.
وأنا أعلم أنكم لم تتدخلوا في الاضطرابات لئلا تجعلوا ضباطكم مسؤولين وهم كآبائكم الرحماء بكم.
أما الآن فلقد انتهى الأمر. فارتمُوا في أحضانِ شفقةِ ضباطكم ورحمتهم. إن الشريعة الغراء تأمرنا هكذا. إذ الضباط هم أولو الأمر. فمن جهةِ مصلحة الوطن والأمة -ولا سيما في النظام العسكري- إطاعةُ أولى الأمر فرض، والحفاظُ على الشريعة المحمدية إنما هو بالطاعة.
§سعيد النورسي>
∗ ∗ ∗
خطاب إلى الجنود
§٧ نيسان ١٣٢٥ رومي>
§الجريدة الدينية عدد ١١٠>
§٣٠ نيسان ١٩٠٩م>
يا عساكر الموحدين! إني أبلغكم أوامر سيد العالمين ﷺ:
إن طاعة أولى الأمر ضمن الدائرة المشروعة فرض. فأولياء أموركم وأساتذتكم ضباطكم.
إن الثكنات العسكرية أشبه ما تكون بمعمل عظيم منتظم؛ إذا اختل دولاب من العمل، يؤثر في خراب المعمل بأكمله.
إن مصنعكم العسكري القوي المنظَّم نقطةُ استنادِ واعتمادِ ثلاثين مليوناً من العثمانيين وثلاثمائة مليونٍ من المسلمين ونقطة استمدادهم.
إن قتلكم لاستبدادَين عظيمَين دون إراقةِ دم كان أمراً خارقاً. ولأنكم قد أظهرتم معجزتين للشريعة الغراء. فقد أظهرتم لضعفاءِ العقيدة قوةَ الحمية الإسلامية وقدسيةَ الشريعة في برهانين اثنين.
وأنا أعلم أنكم لم تتدخلوا في الاضطرابات لئلا تجعلوا ضباطكم مسؤولين وهم كآبائكم الرحماء بكم.
أما الآن فلقد انتهى الأمر. فارتمُوا في أحضانِ شفقةِ ضباطكم ورحمتهم. إن الشريعة الغراء تأمرنا هكذا. إذ الضباط هم أولو الأمر. فمن جهةِ مصلحة الوطن والأمة -ولا سيما في النظام العسكري- إطاعةُ أولى الأمر فرض، والحفاظُ على الشريعة المحمدية إنما هو بالطاعة.
§سعيد النورسي>
خطاب إلى الجنود
§٧ نيسان ١٣٢٥ رومي>
§الجريدة الدينية عدد ١١٠>
§٣٠ نيسان ١٩٠٩م>
يا عساكر الموحدين! إني أبلغكم أوامر سيد العالمين ﷺ:
إن طاعة أولى الأمر ضمن الدائرة المشروعة فرض. فأولياء أموركم وأساتذتكم ضباطكم.
إن الثكنات العسكرية أشبه ما تكون بمعمل عظيم منتظم؛ إذا اختل دولاب من العمل، يؤثر في خراب المعمل بأكمله.
إن مصنعكم العسكري القوي المنظَّم نقطةُ استنادِ واعتمادِ ثلاثين مليوناً من العثمانيين وثلاثمائة مليونٍ من المسلمين ونقطة استمدادهم.
إن قتلكم لاستبدادَين عظيمَين دون إراقةِ دم كان أمراً خارقاً. ولأنكم قد أظهرتم معجزتين للشريعة الغراء. فقد أظهرتم لضعفاءِ العقيدة قوةَ الحمية الإسلامية وقدسيةَ الشريعة في برهانين اثنين.
Yükleniyor...