[بمجرد الاحتمال العقلي الخ] (231) الإمكان الغير الناشئ عن دليل لا يصير إمكاناً ذهنياً، حتى ينافي (232) اليقين العلمي الحاصل من الوهميات (233) المحسوسة.. بل إمكان ذاتي لا ينافي اليقين العلمي.

[وشرطوا فيه أيضاً تقديم الخ] (234) ومن الشرائط المهمة بين الجنس والفصل والصغرى والكبرى الملاحظة مع التفطّن الذي هو المزج والاتحاد والضغط، حتى يتفلّت منه المطلوب.

[ولا تعريف الجزئيّ على وجه الخ] (235) المجهول إما مشخّص، وهو لا يُعَرَّفُ ولا يُعرفُ بل يشار اليه.. وإما كليّ وهو إما بسيط كالأجناس العالية والفصول السافلة.. وهي لا تُحَدُّ بل ترسمُ وتحدِّدُ. وإما نوع حقيقي.. وهي يحدَّدُ ولا يعرِّفُ إلّا في الأصناف. وإما لا هذا (236) ولا ذاك (237) فذاك (238) وهذا. (239)

[باب القضايا... القضية.... الخ] (240)

الفنّ الثاني المباين بالماهية عن الأول -لأنه كالحلّ وهو كالعقد- التصديق.

وله مقاصد.. وهي القياس بأنواعه المادي والصوريّ... ومباد، وهي القضايا وأحكامها.

والقضية التي هي الخبر عند العربييّن، لابد أن تعرّف لتصير موضوعاً. وتقسّمَ لتتحصل موضوعات الفصول. وحقيقتها. (241) قيل: بدهيّة، لأن طبيعة من ليس أهلاً للنظر تعرفها


Yükleniyor...