ذيل الذيل
لتحيا الشريعة الغراء
§٢٦ شباط ١٣٢٤ رومي>
§الجريدة الدينية / ٧٠>
§٧ مارت ١٩٠٩م>
أيها النواب!
سأقول جملة واحدة موجزة مع أنها طويلة. فأرجو أن تلاحظوها باهتمام بالغ، إذ في إطنابها إيجاز وهي:
إن المشروطية والقانون الأساس هما العدالة والشورى وحصر القوة في القانون...
مع هذا العنوان أقول:
إن الإسلام وشريعته الغراء -هو: المالك الحقيقي وصاحب العنوان المعظم.. والمؤثر الحق والمتضمن للعدالة المحضة.. ويحقق نقطة استنادنا.. ويرسي المشروطية على أساس متين.. وينقذ ذوي الأوهام والشكوك من ورطة الحيرة.. ويتكفل بمستقبلنا وآخرتنا.. وينقذكم من التصرف في حقوق الله بدون إذن منه، تلك الحقوق التي تَضْمَنُ مصالحَ الناس كافة.. ويحافظ على حياة أمتنا.. ويظهر ثباتنا وكمالنا ويحقق وجودنا أمام الأجانب، وسحرِ العقول والأذهان.. وينقذكم من تبعات الدنيا والآخرة.. ويؤسس الاتحاد العام الشامل نهاية المطاف.. ويولد الأفكار العامة (الرأي العام) التي هي روح ذلك الاتحاد.. ويَحُول دون دخول مفاسد المدنية إلى حدود حريتنا ومدنيتنا.. وينجينا من ذل التسول من أوروبا.. ويطوي لنا المسافة الشاسعة التي تَخَلَّفنا فيها عن الرقي في زمان قصير بناءً على سرّ الإعجاز.. ويرفع من شأننا في زمن قصير بتوحيد العرب والطوران وإيران والساميين.. ويظهر الشخصية المعنوية للدولة بمظهر الإسلام..
لتحيا الشريعة الغراء
§٢٦ شباط ١٣٢٤ رومي>
§الجريدة الدينية / ٧٠>
§٧ مارت ١٩٠٩م>
أيها النواب!
سأقول جملة واحدة موجزة مع أنها طويلة. فأرجو أن تلاحظوها باهتمام بالغ، إذ في إطنابها إيجاز وهي:
إن المشروطية والقانون الأساس هما العدالة والشورى وحصر القوة في القانون...
مع هذا العنوان أقول:
إن الإسلام وشريعته الغراء -هو: المالك الحقيقي وصاحب العنوان المعظم.. والمؤثر الحق والمتضمن للعدالة المحضة.. ويحقق نقطة استنادنا.. ويرسي المشروطية على أساس متين.. وينقذ ذوي الأوهام والشكوك من ورطة الحيرة.. ويتكفل بمستقبلنا وآخرتنا.. وينقذكم من التصرف في حقوق الله بدون إذن منه، تلك الحقوق التي تَضْمَنُ مصالحَ الناس كافة.. ويحافظ على حياة أمتنا.. ويظهر ثباتنا وكمالنا ويحقق وجودنا أمام الأجانب، وسحرِ العقول والأذهان.. وينقذكم من تبعات الدنيا والآخرة.. ويؤسس الاتحاد العام الشامل نهاية المطاف.. ويولد الأفكار العامة (الرأي العام) التي هي روح ذلك الاتحاد.. ويَحُول دون دخول مفاسد المدنية إلى حدود حريتنا ومدنيتنا.. وينجينا من ذل التسول من أوروبا.. ويطوي لنا المسافة الشاسعة التي تَخَلَّفنا فيها عن الرقي في زمان قصير بناءً على سرّ الإعجاز.. ويرفع من شأننا في زمن قصير بتوحيد العرب والطوران وإيران والساميين.. ويظهر الشخصية المعنوية للدولة بمظهر الإسلام..
Yükleniyor...