اعلم أن بينها مشاركات مثنى وثلاث ورباع وخماس، ومباينات ومناسبات ككون الجنس عرضاً عاماً للفصل والفصل.. خاصة للجنس.. والنوع خاصتها..
ثم أعلم أن هذه المصطلحات لها -كأمثالها- حقائقُ اعتبارية لا وجود لأفرادها وإنما مناط الحكم النقط التي تتسنبل عليها حدودها...
وأول [١] ثلاثة بلا شطط جنس قريب [٢] أو بعيد [٣] أو وسط [٤]
[١] أي الأول أولى. وأوليته هنا لأنه أول في التعريف لأنه جزء المادة الأعرف لأنه أعم ولأوليته في الوجود لأنه كالمادة كالهيولى... (115)
[٢] أي يكون فذلكةَ سلسلةِ الأجناس والفصول غير الفصل القريب... (116)
[٣] أي المبدأ البسيط للسلسلة وهي العشرة المشهورة التي هي أوادم الموجودات. (117)
[٤] أي كما أنه جنس نوع. وأيضاً النوع كالجنس. (118)
فصل في نسبة الألفاظ للمعاني
ونسبة [١] الألفاظ [٢] للمعاني [٣] خمسة [٤] أقسام [٥] بلا نقصان
[١] اعلم أن اللسان كالإِنسان عاش أدواراً وتحول أطواراً وترقى أعصاراً. فإن نظرت الآن إلى ما تبطن «الآن» من أطلالِ وأنقاضِ اللسان التي تفتت في سيل الزمان لرأيت منها تاريخ حياة اللسان ومنشأه. فالدور الذي نجم اللسان إلى الوجود، إنما هو دور حبات الحروف الضعيفة الانعقادِ، المغمورة في الأصوات، الدال أكثرُها بطبيعة المحاكاة. ثم بتلخص المعاني
ثم أعلم أن هذه المصطلحات لها -كأمثالها- حقائقُ اعتبارية لا وجود لأفرادها وإنما مناط الحكم النقط التي تتسنبل عليها حدودها...
وأول [١] ثلاثة بلا شطط جنس قريب [٢] أو بعيد [٣] أو وسط [٤]
[١] أي الأول أولى. وأوليته هنا لأنه أول في التعريف لأنه جزء المادة الأعرف لأنه أعم ولأوليته في الوجود لأنه كالمادة كالهيولى... (115)
[٢] أي يكون فذلكةَ سلسلةِ الأجناس والفصول غير الفصل القريب... (116)
[٣] أي المبدأ البسيط للسلسلة وهي العشرة المشهورة التي هي أوادم الموجودات. (117)
[٤] أي كما أنه جنس نوع. وأيضاً النوع كالجنس. (118)
فصل في نسبة الألفاظ للمعاني
ونسبة [١] الألفاظ [٢] للمعاني [٣] خمسة [٤] أقسام [٥] بلا نقصان
[١] اعلم أن اللسان كالإِنسان عاش أدواراً وتحول أطواراً وترقى أعصاراً. فإن نظرت الآن إلى ما تبطن «الآن» من أطلالِ وأنقاضِ اللسان التي تفتت في سيل الزمان لرأيت منها تاريخ حياة اللسان ومنشأه. فالدور الذي نجم اللسان إلى الوجود، إنما هو دور حبات الحروف الضعيفة الانعقادِ، المغمورة في الأصوات، الدال أكثرُها بطبيعة المحاكاة. ثم بتلخص المعاني
Yükleniyor...