[فصل الحملية مطلقاً الخ] (269)

لمّا كان أول أجزاء القضية الموضوع انقسمت أولاً به،

فهو إمّا جزئي حقيقة (270) أو حكماً، (271) وهو الواحد الاعتباري أي الكلُّ.. ومن هنا يقال: يراد باللفظ (272) غيرِ الواحد الحقيقيّ المجموع، لا أقلّ. (273) لأنه ليس مدلوله، (274) وتسمى شخصيّة. ومحلها في المحاورات والمعاملات، لا في الفنون إلّا بتأوّلها في قوة (275) الكلية..

وإما كليّ، فالحكم إما على مسمّاه (276) كما في غير المتعارفة.. فإما (277) مع جواز سرايته إلى الأفراد كالحمل في كلّ التعريفات على القول به أو مع عدم السراية، لكن مع الملاحظة كالحمل في المسائل المنطقية، (278) أو بدون الملاحظة. كالإنسانُ مفهوم ذهنيّ (279) أو موجود ذهنيّ. وتسمىّ قضية طبيعية، وموضوعها استقراءات العلوم الطبيعية في البعض.

وإما على ذاته، (280)

فمع الإبهام مهملة (281) في الخطابيات (282) في قوة الكلية.. (283) وفيما المطلوب (284) منه اليقين، كما في مقام الاستدلال في قوّة الجزئية. لأن البعض هو المحقق.

Yükleniyor...