كما ينبغي تصوير الموضوع بوجه صالح قابل للمحمول ومفيد لا أقرب ولا أبعد. فتصور الإنسان في «الإنسانُ حيوان» بالحيوانية لغو. وبالشيئية غير مفيد. ولا يضر عموم آلة التصور، فإن المحمول يصلحه لنفسه.

[٥] أي مطلقاً فيها وفي الرسوم الأحكام المطلوب إثباتها.

ولا يجوز [١] في الحدود [٢] ذكر أو [٣] وجائز [٤] في الرسم [٥] فادر مارووا

[١] أي في شريعة الصنعة الحاكية عن الطبيعة المانعة عن اجتماع المثلين وتعدد الحقيقة.. (180)

[٢] أي الحقيقة.. (181)

[٣] أما التشكيكي فلضديته للتعريف. وأما ما يرى من «أو» التقسيمي، فللتقسيم ثم لتحديد الأقسام..

[٤] أي جاز ووقع...

[٥] إذ قد يكون منقسم كذا خاصة... (182)

فصل في القضايا وأحكامها

ما [١] احتمل [٢] الصدقَ [٣] لذاته [٤] جَرَى [٥] بينهُمُ قضية وخبرا


اعلم أن في العالم اختلافا وتغيراً ونظاماً شاملاً. فالاختلاف هو الذي أظهرَ الحقائقَ النسبية التي هي أكثر بكثير من الحقائق الحقيقية. والنسبة لها وقع عظيم قد التفت رعايتها بوجود شرور مغمورة. فلولا القبح لانتفى حسن المحاسن الكثيرة.. ثم إن التغير هو الذي كثّر تلك الحقائق النسبية، ثم النظام هو الذي سَلْسَلَهَا وفَنَّنها. وتماثيل تلك النسبيات هي القضايا الكونية التي هي تفاريق القضايا، التي هي «تفاصيل القدر الإلهي»...

Yükleniyor...