س: ثم ؟
ج: عدم الكذب.
س: ثم ؟
ج: الصدق والإخلاص والوفاء، والثبات، والتساند.
س: فقط ؟
ج: أجل.
س: ولِمَ ؟
ج: إن ماهية الكفر الكذب، وماهية الإيمان الصدق، أليس هذا البرهان كافياً: أن بقاء حياتنا مرهونة بدوام الإيمان والصدق والتساند.
س: ألا يلزم أوّلاً إصلاح رؤسائنا؟.
ج: نعم، كما أن الرؤساء قد أخذوا أموالكم وحجزوها في جيوبهم، فقد أخذوا عقولكم أيضاً و حجزوها في أدمغتكم. لذا فأنا الآن أخاطب عقولكم الموجودة لديهم:
فيا أيتها الرؤوس والرؤساء، إيّاكم والتواكلَ الذي هو عين التكاسل، ولا تسوّفوا في الأعمال فيحولها بعضكم إلى بعض، اخدمونا بأموالنا التي في أيديكم وبما تملكون من عقول؛ فقد أخذتم أجرتكم باستخدامكم هؤلاء المساكين... فهذا أوان الخدمة والعمل [فعليكم بالتدارك لما ضيّعتم في الصيف]. (54)
س: يبدو منذ سنين أنه قد تنبهت الرغبة في التدين وتيقّظ الشعور الديني والنزوع إلى الحق، حتى تاب أشقياء «كه وه دان ومامه خوران» توبةً نصوحاً بنصيحة من السيخ أحمد واصبحوا مريدين صوفيين [وقد قطع الطريق على الشقاوة هذا الميلان].
ج: ما أرشدهم إلّا المشروطية الرشيدة والشيخ رسائل النور (55) لأنه لما ارتقت
ج: عدم الكذب.
س: ثم ؟
ج: الصدق والإخلاص والوفاء، والثبات، والتساند.
س: فقط ؟
ج: أجل.
س: ولِمَ ؟
ج: إن ماهية الكفر الكذب، وماهية الإيمان الصدق، أليس هذا البرهان كافياً: أن بقاء حياتنا مرهونة بدوام الإيمان والصدق والتساند.
س: ألا يلزم أوّلاً إصلاح رؤسائنا؟.
ج: نعم، كما أن الرؤساء قد أخذوا أموالكم وحجزوها في جيوبهم، فقد أخذوا عقولكم أيضاً و حجزوها في أدمغتكم. لذا فأنا الآن أخاطب عقولكم الموجودة لديهم:
فيا أيتها الرؤوس والرؤساء، إيّاكم والتواكلَ الذي هو عين التكاسل، ولا تسوّفوا في الأعمال فيحولها بعضكم إلى بعض، اخدمونا بأموالنا التي في أيديكم وبما تملكون من عقول؛ فقد أخذتم أجرتكم باستخدامكم هؤلاء المساكين... فهذا أوان الخدمة والعمل [فعليكم بالتدارك لما ضيّعتم في الصيف]. (54)
س: يبدو منذ سنين أنه قد تنبهت الرغبة في التدين وتيقّظ الشعور الديني والنزوع إلى الحق، حتى تاب أشقياء «كه وه دان ومامه خوران» توبةً نصوحاً بنصيحة من السيخ أحمد واصبحوا مريدين صوفيين [وقد قطع الطريق على الشقاوة هذا الميلان].
ج: ما أرشدهم إلّا المشروطية الرشيدة والشيخ رسائل النور (55) لأنه لما ارتقت
Yükleniyor...