س: ما ذلك النبع؟.
ج: الزكاة، فأنتم أحناف وشوافع.
س: [حبذا ونعمت إن لم تذهب غائضه، بل فاضت إلى تلك الخزينة]. (52)
ج: [أجل، إن فيكم ذكاوة إنما تتزاهر بالزكاة].
س: كيف؟.
ج: لو أعطى الأذكياء زكاة ذكائهم، وصَرَف الأغنياء ولو زكاة زكاتهم لمنفعة الأمة، لتسابقت أمتنا مع الأمم الأخرى.
س: ثم ماذا؟
ج: إن ما يعين ذلك النبع هو الإعانة الملّية الإسلامية، وهي الصدقات والنذور التي هي أبناء عمومة الزكاة تنبض بعِرقها، وتعين في الخدمات.
س: لِمَ تسخَر كثيراً من عاداتنا المستمرة وتزيفها؟ (53)
ج: لأن لكل زمان حكماً، وهذا الزمان يحكم على عادات هرمة بالموت والنسخ، لأن مضارها قد ترجّحت على منافعها، وهذا الترجيح يفتي بإعدامها والقضاء عليها.
س: ما أول ما يلزمنا؟.
ج: الصدق.
Yükleniyor...