[١١] أيها الناظم! أظنك تظننا صبيانا طالبين لمبادئ الحسابات.
والأول [١] الموضوع [٢] في الحملية والأخر [٣] المحمول بالسوية [٤]
[١] أي حقه الأول لأن المراد منه الذات..
[٢] وموضوعية الموضوع غير محموليته وغير موضوعية المحمول؛ لاختلاف الجهة. كما في حمل الواجب الأعم على الخاصة المفارقة في «كلُّ ضاحك إنسان». وجزء القضية موضوعية الموضوع؛ لأن الجهة تنظر إليها.
[٣] أي ما شأنه «الآخر» كما في أصل الحمل؛ لأن المراد منه المفهوم وإن كان ذاتا مثل «زيدٌ حجر».
[٤] «السوية» سيئة الضرورة..
وإن [١] على التعليق [٢] فيها قد حكم فإنها [٣] شرطية وتنقسم
[١] اعلم أن الشرطية -التي مرت الإشارة إليها- تنقسم باعتبار «النسبةِ»: اتصالا وانفصالا... «والجهةِ»: لزوما واتفاقا. عنادا وتصادفا.. «والمطابقةِ»: صدقا مع صدق الطرفين وكذبهما وكذب الأول أي المقدم أي لامع كذب التالي أيضاً لكونها محل الحكم.. لو كانت كاذبة كانت القضية بتمامها كاذبة. وكذبا مع كذب الطرفين وصدقهما والاختلاف.. «والكيفيةِ»: إيجابا مع سلب الطرفين وإيجابهما والاختلاف. وسلبا مع إيجاب الطرفين وسلبهما والاختلاف. «والتركيبِ» إلى المركبة من حمليتين ومتصلتين أو منفصلتين أو مختلفتين.. «والصورةِ» إلى: الأصلية والمنحرفة، والمشبهة بالحملية بتقديم الموضوع على أدوات الشرط.. «وإضافةِ النسبة» إلى متخالف الطرفين نظير الولادة في المتصلة فيها الترتيب الطبيعي -أي بأن يكون الأول منشأ وعلة للآخر كطلوع الشمس ووجود النهار- وإلى متشابه الطرفين نظير الأخوة في المنفصلة.. «والكميةِ» إلى: الكلية باعتبار الأوضاع الشاملة للأحوال والأزمنة والأمكنة. وسورُها في المتصلة الموجبة «كلما، مهما، متى، حيثما، كيفما، أبداً، دائماً». وقس عليها ما يناظرها وما يتضمنها. وفي المنفصلة الموجبة «البتة، بتة، بتلة، مستمرا، دائماً، أبداً». وكذا الجهاتُ الدائمة في الحملية سورُ الكلية في المنفصلة وقس عليها ما يشابهها وما يتضمنها حرفا وفعلا واسما. وفي السالبة الكلية فيهما «ليس البتة، ما أبداً، لا دائما.» وقس على النفي ما
والأول [١] الموضوع [٢] في الحملية والأخر [٣] المحمول بالسوية [٤]
[١] أي حقه الأول لأن المراد منه الذات..
[٢] وموضوعية الموضوع غير محموليته وغير موضوعية المحمول؛ لاختلاف الجهة. كما في حمل الواجب الأعم على الخاصة المفارقة في «كلُّ ضاحك إنسان». وجزء القضية موضوعية الموضوع؛ لأن الجهة تنظر إليها.
[٣] أي ما شأنه «الآخر» كما في أصل الحمل؛ لأن المراد منه المفهوم وإن كان ذاتا مثل «زيدٌ حجر».
[٤] «السوية» سيئة الضرورة..
وإن [١] على التعليق [٢] فيها قد حكم فإنها [٣] شرطية وتنقسم
[١] اعلم أن الشرطية -التي مرت الإشارة إليها- تنقسم باعتبار «النسبةِ»: اتصالا وانفصالا... «والجهةِ»: لزوما واتفاقا. عنادا وتصادفا.. «والمطابقةِ»: صدقا مع صدق الطرفين وكذبهما وكذب الأول أي المقدم أي لامع كذب التالي أيضاً لكونها محل الحكم.. لو كانت كاذبة كانت القضية بتمامها كاذبة. وكذبا مع كذب الطرفين وصدقهما والاختلاف.. «والكيفيةِ»: إيجابا مع سلب الطرفين وإيجابهما والاختلاف. وسلبا مع إيجاب الطرفين وسلبهما والاختلاف. «والتركيبِ» إلى المركبة من حمليتين ومتصلتين أو منفصلتين أو مختلفتين.. «والصورةِ» إلى: الأصلية والمنحرفة، والمشبهة بالحملية بتقديم الموضوع على أدوات الشرط.. «وإضافةِ النسبة» إلى متخالف الطرفين نظير الولادة في المتصلة فيها الترتيب الطبيعي -أي بأن يكون الأول منشأ وعلة للآخر كطلوع الشمس ووجود النهار- وإلى متشابه الطرفين نظير الأخوة في المنفصلة.. «والكميةِ» إلى: الكلية باعتبار الأوضاع الشاملة للأحوال والأزمنة والأمكنة. وسورُها في المتصلة الموجبة «كلما، مهما، متى، حيثما، كيفما، أبداً، دائماً». وقس عليها ما يناظرها وما يتضمنها. وفي المنفصلة الموجبة «البتة، بتة، بتلة، مستمرا، دائماً، أبداً». وكذا الجهاتُ الدائمة في الحملية سورُ الكلية في المنفصلة وقس عليها ما يشابهها وما يتضمنها حرفا وفعلا واسما. وفي السالبة الكلية فيهما «ليس البتة، ما أبداً، لا دائما.» وقس على النفي ما
Yükleniyor...