[٤] أي تعقيب.. هذا تعريف الصورة للتعريف، بمعنى المصدر.. (167)
[٥] وإن تفاوتا مطابقية، تضمنية، التزامية، إفراداً وتركيباً... (168)
وشرط [١] كل أن يرى [٢] مطردا [٣] منعكسا [٤] وظاهراً [٥] لا أبعدا [٦]
اعلم
أنه لما اقتضت العناية الإلهية ترقى البشر واستكماله بالمسابقة والمجاهدة؛ لاجرم ما أخذت على أيدي سجاياه وما قيدت ميوله وما حددت أخلاقه. بل أطلقتها يسرح أينما شاء... فتشعبت على البشر الطرقُ صحةً وفساداً، قرباً وبعداً.. فإذا جرى ذوو السجايا السليمة إلى الحق رجعوا إلى بدئهم. فوضعوا تعميماً لمسلكهم في الطبقات السافلة على مظان الباطل والضلال، علاماتٍ للتحرز عن الباطل سموها شروطاً. وإذ امتاز المنطق بتكفل معالجة القوة العقلية وضع للفكر شروطا - الجامع لها معلوم الصحة وفاقدها فاسد ومجهول الصحة.
[١] أي للتحقق أو الصحة - كما في الحد التام اتفاقا -أو للعلم بالصحة- كما في غيره على المشهور. (169)
[٢] لأن ظهور العلم بالشرط شرط للعلم بالصحة.
[٣] اعلم
أن أساس هذه الشروط المساواة صدقاً ومفهوماً، وعدمُ المساواة معرفة وجهالة.. ثم إن
[٥] وإن تفاوتا مطابقية، تضمنية، التزامية، إفراداً وتركيباً... (168)
وشرط [١] كل أن يرى [٢] مطردا [٣] منعكسا [٤] وظاهراً [٥] لا أبعدا [٦]
اعلم
أنه لما اقتضت العناية الإلهية ترقى البشر واستكماله بالمسابقة والمجاهدة؛ لاجرم ما أخذت على أيدي سجاياه وما قيدت ميوله وما حددت أخلاقه. بل أطلقتها يسرح أينما شاء... فتشعبت على البشر الطرقُ صحةً وفساداً، قرباً وبعداً.. فإذا جرى ذوو السجايا السليمة إلى الحق رجعوا إلى بدئهم. فوضعوا تعميماً لمسلكهم في الطبقات السافلة على مظان الباطل والضلال، علاماتٍ للتحرز عن الباطل سموها شروطاً. وإذ امتاز المنطق بتكفل معالجة القوة العقلية وضع للفكر شروطا - الجامع لها معلوم الصحة وفاقدها فاسد ومجهول الصحة.
[١] أي للتحقق أو الصحة - كما في الحد التام اتفاقا -أو للعلم بالصحة- كما في غيره على المشهور. (169)
[٢] لأن ظهور العلم بالشرط شرط للعلم بالصحة.
[٣] اعلم
أن أساس هذه الشروط المساواة صدقاً ومفهوماً، وعدمُ المساواة معرفة وجهالة.. ثم إن
Yükleniyor...