[٥] أي مستقرئ مواطئ النشو، ومدارج الاستكمال، ومحلل يرد الشيء إلى أصله. (65)

وما [١] لتصديق [٢] به [٣] تُوُصِّلا [٤] بحجة [٥] يعرف [٦] عند العقلا [٧]

[١] «ما» موصوفة، أي تصديق، أي لا تصور. لأن النوعين غير متجانسين فلا يتوالدان وإن تلازما...

[٢] كما تضمن اللام «إلى» تضمن «توصل» «تكلف». فالأول متعلق بالثاني، إذ هذا التصديق مدعى. والثاني بالأول، إذ هو نتيجة بأَوْلٍ وبالإطلاق أو التخييل أيضاً... (66)

[٣] وبالجزئي على الجزئي، أو الجزئي على الكلي، أو بالكلي على الجزئي. (67)

[٤] زاد هنا وجرده في التصور للإشكال في الأشكال، والاشتباك في الدليل. «ومصدر المجرد نائب فاعل المزيد» أي وصولا لازماً إلى معلوم، أو مظنونٍ لذات الدليل أو صورته أو موهومٍ أو متخيَّل أو جهل مركب.. (68)

Yükleniyor...