إن أدخلت في «ما» القاموسُ، وقسم من التقسيمات، وأكثر التفسيرات، وكل التمثيلات وجميع الأمثلة لم يمتلئ... (60)

ما في الباء من السببية علة مُعِدَّة حضوراً ومُجَامِعة حصولا.. (61)

أي ذاتاً أو صفة أو لازماً موضوعاً أو مفهوماً بنوعيه، أو مدلولا بأنواعه، أو مراداً، أو ماهية حقيقية أو اعتبارية أو اصطلاحية مفصلا أو مجملا تاما، أو ناقصا بالعلل أو المعلولات أو بكليهما.. (62)

[٢] أي متصوراً بوجه، فإن المجهول المطلق كما يمتنع الحكم عليه يمتنع تعريفه...

[٣] مصدره نائب فاعل، ميزانه ومفهومه روح كل محمولاته وجنس عال لها. كما أن المعلوم أب لموضوعاته و «المعلومُ موصِلٌ» أم مسائله... (63)

[٤] أي الدعاء. هذا آخر صورة انتهت إليها هذه النسبة مناد على اسمية التعريف لإحضار ذات وقول. أي مركب ولو ذهنا. لأن البسائط لا تعرف بل تحدس حدسا.. (64)


Yükleniyor...