أن البديع يعني: «الغريب» فأخلاقي غريبة كمظهري، وأسلوبُ بياني غريب كملابسي، كلها مخالِفة للآخرين.

فأنا أرجو بلسان حالِ هذا العنوانِ عدمَ جعل المحاكمات العقلية والأساليبِ المتداولة والرائجة مقياساً لمحاكماتي العقلية ومحكاً لأساليب بياني.

ثم إن قصدي من البديع هو «العجيب» فلقد أصبحتُ مصداقاً لما قيل:

[إِلَىَّ لَعَمْري قَصْدُ كُلِّ عَجيبَةٍ كَأني عَجيبٌ في عُيُون العَجَائب] (21)

ومثاله الواضح هو:

لقد جئت إلى إسطنبول منذ سنة ورأيت حوادثَ وانقلاباتٍ تَحدُثُ في مئة سنة.

والسلام على من اتبع الهدى.

نقول بلسان جميع المؤمنين وبعددهم: فلتحيا الشريعة الأحمدية

§بديع الزمان>

§سعيد النورسي>

∗ ∗ ∗


أخي رئيس التحرير! (22)

على الأدباء أن يتأدبوا، ويتحلوا بالآداب الإسلامية، فلينظم ما في وجدانهم من شعور ديني نظامَ المطبوعات، فلقد أظهر هذا الانقلابُ الإسلاميُّ: أن المهيمن في الوجدان إنما هو الحَمِيَّة الإسلامية. ولقد عُرِف أن الاتحاد الإسلامي شامل لأهل الإيمان والجيش كافة، فلا أحد خارج عنه.

§سعيد النورسي>

∗ ∗ ∗



Yükleniyor...