سالبة فبقياسين الأول من الأول والثاني من الثاني مآلهما: (467) أن ملزوم (468) معاند (469) اللازم (470) معاند للشيء (471) معاند. (472) وقس الجزئيتين. (473) وإن كانت إحداهما لازمة الطرفين، والأخرى ملزومة الطرفين؛ فإن كانت موجبة كليّة فلا تلازمَ، لصيرورة القياس الثاني من الشكل الثاني من الموجبتين وهو عقيم.. وأيضاً بالتخلف... وأيضاً اللزوم بين اللازمين الأعمين في الأغلب لا يستلزم اللزوم بين الملزومين (474) كالحيوان للجسم، دون الإنسان للفرس.. وبالعكس أيضاً.. فإن لازم المقدم قد يكون أعمّ من لازم التالي فلا يستلزمه كلياً. ولأن أحد قياسه الضمنيّ من الشكل الثالث وهو لا ينتج إلّا جزئياً ونحن نطلب الكلية. وإن كانتا سالبتين كليّتين، فملزومة الطرفين لازمة لِلَازمة الطرفين.. وإن تخالفا في التلازم، بأن تكون إحداهما لازمة المقدّم ملزومة التالي، (475) فملزومة المقدّم لازمة. (476) وان كان (477) في أحد الطرفين واتّحدا في الطرف الآخر، فلازمة التالي وملزومة المقدم، لازمة في الموجبة (478) ملزومة في السالبة.
فالمتصلة بالنسبة إلى الحقيقية - إن اتفقتا في الكم والكيف، واتفقتا أو تلازما تعاكسيّا في جزء وتناقضا بالذات أو بالتلازم في جزء آخر؛ ففي الموجبة في الحقيقية تندمج أربع متّصلات، مقدمُ اثنين (479) عينُ أحد الجزئين... (480) والتالي (481) نقيض الآخر (482)
فالمتصلة بالنسبة إلى الحقيقية - إن اتفقتا في الكم والكيف، واتفقتا أو تلازما تعاكسيّا في جزء وتناقضا بالذات أو بالتلازم في جزء آخر؛ ففي الموجبة في الحقيقية تندمج أربع متّصلات، مقدمُ اثنين (479) عينُ أحد الجزئين... (480) والتالي (481) نقيض الآخر (482)
Yükleniyor...