[من جزئياته لا من مسمّاه] (306) فلو كان منه لكان أكثر الكليات كاذبة؛ مثلاً: «الإنسان كاتب» فمفهوم الإنسان وهو الحيوان الناطق ليس بكاتب.

[أو مساويه] (307) أو أعمّ منه للتكرار المحض والعبث البحت. ففي «كل إنسان ناطق» الناطق ناطق بعنوان. لأن القضية الكليّة على الأصحّ. في قوة قضايا متعددة بعدد ما صدقاتِ موضوعها. ومن هنا يقال: «للقضية كليّة لفروعاتها».

[الإضافية المناسبة لا الحقيقي] (308) فقط. لأنه قد يكون الجنس موضوعاً وجزئياته لا ينحصر في الحقيقة المناسبة لا مطلقاً.

[ولا الإضافي المطلق لذاته لا لمفهومه الذي هو نوع بالنسبة إليها]، (309) وإلّا لاختلت.

[يصدق عليه مفهوم «ب»] (310) وإلّا لم ينضبط لحصولها بعوارض وقيودات غير محصورة.

[لا ذاته] (311) وإلّا لانحصر القضية موجبة وسالبة في الضرورية والحمل والاتحاد.

[ولا كلاهما] (312) لأن الممتزج من الطاهر والنجسِ نجسٌ إلّا في المنحرفات. (313) ك«الكاتب بعض الإنسان». كل ذلك في القضايا المتعارفة المستعملة في الأدلة.. وإلّا فمن المنفيات (314) أيضاً قضايا.


Yükleniyor...