[٤] أي المستلزم بالذات لكذب الأخرى.. (224)

فإن [١] تكن شخصية [٢] أو مهملة [٣] فنقضها [٤] في الكيف أن تبدله [٥]

وإن [٦] تكن محصورة [٧] بالسور [٨] فانقض بضد سورها المذكور

[١] اعلم أنك قد علمت أن القضية باعتبار منطوقها كما تفيدنا حكماً كذلك باعتبار الكمية تتضمن قضية أخص. وباعتبار الجهة قضية أخرى أخص منهما. فمناط العكسين والتناقض في المسورة الموجهة الضمنية.. فإن تجردت عن الجهة والسور ولم يقصدا فالنظر إلى أصل القضية.

اعلم أن الأفعال الناقصة صور النسبة الفعلية. وأن أفعال المقاربة تصاوير النسبة الإمكانية. وأن أفعال القلوب كيفيات الثبوت وجهات الإثبات.. فكأن صورة النسبة ظهرت للتوصل لجعل الاسمية فعل شرط. (225)

[٢] أي موضوعها شخص حقيقة أو اعتباراً كالكل المجموعي..

[٣] أي فإن لم ينظر إلى كونها في قوة المسورة فذاك.. وإلا فالبعض المبهم في حيز النفي يعم.. (226)

[٤] أي فهو قليل المؤونة. فاستغن بما أعطاك التعريف.. (227)


Yükleniyor...