اعلم أن العكسين والتناقض والقياس -كما تنظر إلى القضية الأولى- تنظر إلى القضيتين الأخيرتين وتتنوع بسببهما.. فإن أحببت أن ترى تفاصيل السُورِ وتفاسير الجهة، فانظر في «تعليقاتي» على «الكلنبوي»: إذ إنها أجدى من تفاريق العصا... (194)

[٥] أي لا المجموعي بل الإفرادي، لا البدلي بل الاطلاقي.

[٦] أي يدل على البعض ولو في ضمن الكل، لأن أهل الاستدلال لا ينظرون إلى المفهوم المخالف، بسرّ ﹛﴿ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِه۪ عِلْمٌ ﴾|﹜ (الإسراء:٣٦) (195)

[٧] أي فينقسم، فيكون، فيرى، إذ وجود المقسم بوجود الأقسام.. (196)

[٨] أي ينقسم باعتبار الكيف، فتتربع الأقسام فأينما صادفته فهو أحد الأربعة...

[٩] أي لا يتشعب بالجريان ولا ينقسم بتنوع العروض.

إما بكل [١] أو ببعض [٢] أو بلا شيء [٣] وليس بعض [٤] أو شبه جلا [٥]

وكلها [٦] موجبة [٧] وسالبة [٨] فهي [٩] إذن إلى الثمان [١٠] آيبه [١١]

[١] أي وكذا ما يرادف؛ «أكتع، طراً، قاطبة، كافة، واللام، والإضافة. والموصول الاستغراقية».. (197)

[٢] أي وكذا ما يرادف؛ «قطعة، طائفة، واحدة، قليل، شيء، كثير، والتنوين، والتقليل، والعهد الذهني» في اللام وأخويه.. (198)


Yükleniyor...