ثم اعلم أيضاً أن غاية فكر البشر صيرورة النفس الناطقة خريطة معنوية للكائنات بارتسام حقائقها في النفس. ومعرفة كثير من الحقائق بالنسب. وهي قضايا.. وهي نتائج. وهي بالدلائل.. وهي بأجزائها. وهي أو أجزائها موضوعات أو محمولات. وهي بتصوراتها.. وهي بالتعاريف. وهي بأجزائها.. وهي الكليات الخمس..

[١] أي ملفوظ ومعقول.. (183)

[٢] أي بسبب تمثاليته لما في نفس الأمر له خاصية قابلية المطابقة وعدمها. لكن بالمطابقة. وإلا فما من تصور إلا ويستلزم تصديقا أو تصديقات. (184)

[٣] أي دل على الصدق لفظاً وجاز الكذب عقلاً، بناء على تخلف المدلول. (185)

[٤] أي بالنظر إلى المحصل ك «ج ب».. (186)

[٥] مجاز عن «يسمى» مجاز عن «يعرف» مجاز عن «هو هو». (187)

ثم القضايا عندهم [١] قسمان [٢] شرطية [٣] حملية [٤] فالثاني [٥]

[١] التقييد بأمثال هذا القيد لدفع المناقشة والتبري عن المسؤولية، إذ الاصطلاح لا يسأل عنه...

[٢] وهما أساسان للاقتراني والاقترانيات..

[٣] وهي أو السلب عنه في المنفصلة. أو عنده في المتصلة اتفاقاً أولاً.. إلا أن المتصلة

Yükleniyor...