أمر [١] مع استعلا [٢] وعكسه [٣] دُعا [٤]
وفي [٥] التساوي [٦] فَالْتِماسٌ [٧] وقعا
[١] اعلم أنه يتفرع من الأمر -كالنهي- التهديدُ والتعجيز والتسخير والتسوية والتمني والتأديب والإرشاد والامتنان والإكرام والامتهان والاحتقار والوجوب والحرمة والندب والكراهة والإباحة والتخيير والإيجاد. وكذا التعجب وغيرها، وأمثالُها من المعاني الهوائية التي يتشربها لفظ الأمر أو النهى والأمر باعتبار المقامات.
ثم إن الأمر للوجوب، لأن روح الأوامر ﹛﴿ كُن ﴾|﹜ وهو تامة للإيجاد. ويتضمن الناقصة أيضاً.
أما الأوامر المتعلقة بأفعال المكلفين، فللإبقاء على الاختيار، استبدل الإيجاد بالإيجاب، لأنهما صنوان، والإيجابُ ينتج الوجوبَ في أمر الخالق دون الخلق، لجواز تخلف مطلوبهم عن طلبهم. (130)
[٢] أي وإن لم يكن عالياً.
[٣] أي الاستعلاء للغير.(ولقد سفل من استعلى غيراً غير عال).
[٤] ما أجهل من لم يخص بالدعاء من اختص بأمر الإيجاد.
[٥] إذا عصرت «في» و«فا» تقطرت «إن» فلا إشكال. (131)
[٦] أي من جهة ما به التساوي إذ قد يتساوى المتباينان. (132)
وفي [٥] التساوي [٦] فَالْتِماسٌ [٧] وقعا
[١] اعلم أنه يتفرع من الأمر -كالنهي- التهديدُ والتعجيز والتسخير والتسوية والتمني والتأديب والإرشاد والامتنان والإكرام والامتهان والاحتقار والوجوب والحرمة والندب والكراهة والإباحة والتخيير والإيجاد. وكذا التعجب وغيرها، وأمثالُها من المعاني الهوائية التي يتشربها لفظ الأمر أو النهى والأمر باعتبار المقامات.
ثم إن الأمر للوجوب، لأن روح الأوامر ﹛﴿ كُن ﴾|﹜ وهو تامة للإيجاد. ويتضمن الناقصة أيضاً.
أما الأوامر المتعلقة بأفعال المكلفين، فللإبقاء على الاختيار، استبدل الإيجاد بالإيجاب، لأنهما صنوان، والإيجابُ ينتج الوجوبَ في أمر الخالق دون الخلق، لجواز تخلف مطلوبهم عن طلبهم. (130)
[٢] أي وإن لم يكن عالياً.
[٣] أي الاستعلاء للغير.(ولقد سفل من استعلى غيراً غير عال).
[٤] ما أجهل من لم يخص بالدعاء من اختص بأمر الإيجاد.
[٥] إذا عصرت «في» و«فا» تقطرت «إن» فلا إشكال. (131)
[٦] أي من جهة ما به التساوي إذ قد يتساوى المتباينان. (132)
Yükleniyor...