[٣] لا مقابل المضاف والجملة والنسبة.
[٤] منسوب إلى كله الذي هو جزئيه. (96)
[٥] منسوب إلى جزئه الذي هو كله. فالناقص زائد والزائد ناقص. (97)
فمفهمُ اشتراكٍ [١] الكليُّ كأسد [٢] وعكسُه [٣] الجزئي [٤]
[١] اعلم
أن هذا الاشتراك اشتراك تمثيلي واتحاد وهمي، إذ الاشتراك والاتحاد بِكِلَيْ معنييهما غير متصوَّر هنا، بل المراد تطابق النسب، كتساوي نقط المحيط لنقطة المركز، لو ذهبت إحداها إليها كانت إياها وبالعكس، أعني أن الكلي لو خرج بالفرض من عالمه ودخل بابَ إحدى جزئياته -فبسر عدم العبثية- يفنى هو ويبقى ما في الجزئي من ظله فيُتوهَّم الاتحاد.. وكذا لو تطاير بالفرض متصاعداً إحدى جزئياته من عالمها إلى مقام الكلى، فبالوصول إلى بابه يناديها: «أنا زعيمكم هنا كما أنتم نوابي في مملكتكم». ثم ينطفي. فيتوهم الاشتراك، ولو ممتنعاً. إذ الفرض ممكن.. (98)
[٢] أي من المبادئ التصورية. أي رسم ناقص ليطمئن قلوب الحواس لحكم العقل فيقرأوا ما في المثال من آيته.. (99)
[٤] منسوب إلى كله الذي هو جزئيه. (96)
[٥] منسوب إلى جزئه الذي هو كله. فالناقص زائد والزائد ناقص. (97)
فمفهمُ اشتراكٍ [١] الكليُّ كأسد [٢] وعكسُه [٣] الجزئي [٤]
[١] اعلم
أن هذا الاشتراك اشتراك تمثيلي واتحاد وهمي، إذ الاشتراك والاتحاد بِكِلَيْ معنييهما غير متصوَّر هنا، بل المراد تطابق النسب، كتساوي نقط المحيط لنقطة المركز، لو ذهبت إحداها إليها كانت إياها وبالعكس، أعني أن الكلي لو خرج بالفرض من عالمه ودخل بابَ إحدى جزئياته -فبسر عدم العبثية- يفنى هو ويبقى ما في الجزئي من ظله فيُتوهَّم الاتحاد.. وكذا لو تطاير بالفرض متصاعداً إحدى جزئياته من عالمها إلى مقام الكلى، فبالوصول إلى بابه يناديها: «أنا زعيمكم هنا كما أنتم نوابي في مملكتكم». ثم ينطفي. فيتوهم الاشتراك، ولو ممتنعاً. إذ الفرض ممكن.. (98)
[٢] أي من المبادئ التصورية. أي رسم ناقص ليطمئن قلوب الحواس لحكم العقل فيقرأوا ما في المثال من آيته.. (99)
Yükleniyor...