جلال الدين الرومي: (٦٠٤-٦٧٢ه/ ١٢٠٧-١٢٧٣م) عالم بفقه الحنفية والخلاف وأنواع العلوم، ثم متصوف صاحب "المثنوي" المشهور بالفارسية المستغني عن التعريف في ستة وعشرين ألف بيت، وصاحب الطريقة المولوية. ولد في بلخ (بفارس). استقر في "قونية" سنة ٦٢٣ه عرف بالبراعة في الفقه وغيره من العلوم الإسلامية، فتولى التدريس بقونية في أربع مدارس بعد وفاة أبيه سنة ٦٢٨ه. من مؤلفاته: ديوان كبير، فيه ما فيه، مكتوبات.

جلال الدين خوارزم شاه: (٠٠٠ -١٢٣١م) هو الحاكم السابع والأخير لامبراطورية خوارزم. تصدى لأول مرة لجيش جنكيز خان، وشتت جيش أحد قواده، وفي سنة ١٢٢١ شتت أيضاً جيشاً كبيراً للمغول. ولكن اضطر إلى الانسحاب إلى الهند لتوالي هجوم المغول. في سنة ١٢٢٤ أحيا امبراطوية خوارزم في إيران أدت انتصاراته إلى توجس السلاجقة والدولة الأيوبية منه. فلم يجد منها عوناً. وفي سنة ١٢٣١ اضطر إلى الانسحاب امام المغول إلى جبال طوروس واغتيل هناك.

حسن فهمي: (١٨٧٥-١٩٠٩م) صحفي معروف بمعارضته لجمعية الاتحاد والترقي. تم اغتياله فوق جسر "غلطة" من قبل هذه الجمعية. وأثار اغتياله استياءً عاماً ونقمة ضد الاتحاديين.

حسين الجسر: (١٢٦١-١٣٢٧ه/ ١٨٤٥-١٩٠٩م) عالم بالفقه والأدب، من بيت علم في طرابلس الشام. له نظم كثير. دخل الأزهر سنة ١٢٧٩ه واستمر إلى سنة ١٢٨٤ه، وعاد إلى طرابلس فكان رجلها في عصره، علما ووجاهة، وتوفي فيها. من مؤلفاته: الرسالة الحميدية في حقيقة الديانة الإسلامية، الحصون الحميدية (في العقائد الإسلامية).

خير الدين بارباروس: (١٤٧٥-١٥٤٦م) كان قائد أساطيل عثمانية ومجاهدا بحريا. ولد في جزيرة لسبوس.... خلف أخاه في جهاده ضد الإسبان، وتابع عملياته البحرية حتى تمكن من طردهم من الجيوب التي أقاموها على ساحل الجزائر، وتمكن من غزو السواحل الإسبانية، ثم قام من جلائل الأعمال؛ حيث أنقذ سبعين ألف مسلم أندلسي من قبضة الإسبان الذين كانوا يسومونهم سوء العذاب، فنقلهم في سنة (٩٣٦ه-١٥٢٩م) على سفنه إلى شمالي إفريقيا.

درويش وحدتي: رئيس جريدة "فولقان" -أي البركان- أصله من قبرص، كان ينشر مقالات عنيفة ضد الاتحاد والترقي مثيراً العواطفَ، فكان الأستاذ النورسي يتردد إليه في إدارة الجريدة وينبهه على تهوره، إلّا أنه لم ينتفع بنصائحه فساقته عواطفه وتهوره الى الإعدام.

Yükleniyor...