١- اعتبار النص التركي الذي صاغه الأستاذ النورسي بنفسه هو الأساس، مع ذيوله ولواحقه. وهو النص نفسه الذي وضعه الأستاذ ضمن مباحث كتاب (Tarihçe-i Hayat) أي «تاريخ الحياة» الذي قام بتأليفه طلابُه المقرّبون وأقرّه بنفسه وطُبع في حياته. والنسخة التي اعتمدتُ عليها من الخطبة هي من منشورات «دار سوزلر» في إسطنبول سنة ١٩٧٩م.

٢- مقابلة كل فقرة في النص التركي بالنسخة العربية لنص الخطبة المطبوعة في إسطنبول -لأول مرة- سنة ١٩٢٢م في مطبعة الأوقاف الإسلامية. علماً أن هذا النص الأول العربي لم تبق له إلّا أهميته التاريخية حيث نقّحه المؤلف بنفسه كما ذكرنا.

٣- الاكتفاء بترجمة الأخ عاصم الموافِقة للنص التركي مع إجراء ما يلزم من تغييرات في الفقرات والجمل ليقرّبها أكثر إلى معنى النص التركي وليفي بمراد المؤلف، مع إكمال الجمل أو الفقرات الناقصة فيها.

٤- ترجمة الذيول بكاملها والمقالات الملحقة بها.

٥- وضع هوامش ضرورية للقارئ الكريم لإيضاح ما يستغلق عليه من مصطلحات سياسية وتاريخية كانت معروفة ومتداولة في حينها.

٦- استخراج الآيات الكريمة من القرآن الكريم ووضع اسم السورة ورقم الآية.

٧- تخريج الأحاديث الشريفة اعتماداً على الكتب الموثوقة.

والله نسأل أن يوفقنا لحسن القصد، وصحة الفهم، وصواب القول وسداد العمل...

وصلّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

§إحسان قاسم الصالحي>

§المحرم الحرام ١٤٠٩>

Yükleniyor...