وعند المتقدمين هي كها فيها أيضاً. لأن السالب البسيط يصدّق بعدم الموضوع أيضاً. فيحتمل أن لا يكون لنقيض المحمول وجود. ك«لا شيء من الخلاء ببعد». مع كذب «بعض اللابَعد خلاء».
فلما كان عكس نقيض السالب عند السلف سالباً، كان ذاك كذلك في الصدق، وعند الخلف موجباً يقتضي وجود الموضوع، لم تنعكس البسائط الخمسة.
وأما المركبات؛ فلوجود الموضوع ألبتة يكون لنقيض المحمول ذات موجودة، وهو ذات الموضوع. فمن الخاصّتين إلى حينية لا دائمة لا بالخلف، لأن الأصل سالب مع سلب نقيض عكس النقيض، لا دليل عن سالبتين.. ولا بطريق العكس. لأنه لم يبرهن عليه بعد، بل بالافتراض للجزئية في العكس. مثلا: «لاشيء من الكاتب بساكن مادام كاتباً». فالعكس: «بعض اللاساكن كاتب حين هو لاساكن». أي «بعض اللاساكن ليس بكاتب بالفعل».
أما الجزء الأول: فب«كل رومي لاساكن مادام كاتبا» بحكم الجزء الأول. و«كل رومي كاتب بالفعل» بحكم عقد الوضع الموجود بالتركيب. فينتج من الثالث: «بعض اللاساكن كاتب حين هو لاساكن» لأن نتيجته تابعة لعكس الصغرى وهو حينية، أما الجزء الثاني: فكل رومي لاساكن» و«كل رومي ساكن» فالثاني مع الجزء الأول من الأصل ينتج لا شيء من
فلما كان عكس نقيض السالب عند السلف سالباً، كان ذاك كذلك في الصدق، وعند الخلف موجباً يقتضي وجود الموضوع، لم تنعكس البسائط الخمسة.
وأما المركبات؛ فلوجود الموضوع ألبتة يكون لنقيض المحمول ذات موجودة، وهو ذات الموضوع. فمن الخاصّتين إلى حينية لا دائمة لا بالخلف، لأن الأصل سالب مع سلب نقيض عكس النقيض، لا دليل عن سالبتين.. ولا بطريق العكس. لأنه لم يبرهن عليه بعد، بل بالافتراض للجزئية في العكس. مثلا: «لاشيء من الكاتب بساكن مادام كاتباً». فالعكس: «بعض اللاساكن كاتب حين هو لاساكن». أي «بعض اللاساكن ليس بكاتب بالفعل».
أما الجزء الأول: فب«كل رومي لاساكن مادام كاتبا» بحكم الجزء الأول. و«كل رومي كاتب بالفعل» بحكم عقد الوضع الموجود بالتركيب. فينتج من الثالث: «بعض اللاساكن كاتب حين هو لاساكن» لأن نتيجته تابعة لعكس الصغرى وهو حينية، أما الجزء الثاني: فكل رومي لاساكن» و«كل رومي ساكن» فالثاني مع الجزء الأول من الأصل ينتج لا شيء من
Yükleniyor...