وقد يكون الإمكان مقابلاً للمطلق. (377) أي الإمكان بالقوّة المسمّى بالاستعدادي، وليس من الموجّهات. والإمكان الذاتي المقابل للضرورة الذاتية الخارجية لا يستلزم الإمكان الذهني المسمىّ بالشك، والاحتمال المقابل للضرورة الذهنية المسمّاة باليقين والبداهة والعلم. ومن هنا يقال في بداهة الوهميات المحسوسة في العلوم العادية: (378) «أن الإمكان الذاتي لا ينافي اليقين العلميّ»، (379) فبحر ال«وان» ليس ب«دوشاب» (380) وجبل «سيبان» ليس ب«بشكر» في الشتاء، وعسل في الصيف. (381)
والإمكان بسيط أي عام، ومركب أي خاصّ. والبسيط: إما مقابل المطلقة، (382) أي لا دائماً، أي بالفعل، فهو الإمكان الاستعدادي. (383) وما يقابل البداهة فالإمكان الذهني.
ثم ما يقابل الأزلية والناشئة، فالإمكان الذاتي، نظير الوجوب الذاتي. (384) وما يقابل الضرورة الذاتية، (385) فالإمكان العاميّ. وما يقابل الوصفيّة بأقسامها، فالإمكان الحينيّ (386) أي في حينٍ ما من أحيان (387) الوصف التي ثبت الشرطية في كلها. وما يقابل الوقتية المعينة فإمكان وقتي، وما يقابل المنتشرة أي وقت ما كالنكرة فالذي يقابلها ويضادها الإمكان الدائمي المحيط الذي لا يفلت من يده الفرد مّا المختفى. وما يقابل الضرورة بشرط المحمول المستلزم
والإمكان بسيط أي عام، ومركب أي خاصّ. والبسيط: إما مقابل المطلقة، (382) أي لا دائماً، أي بالفعل، فهو الإمكان الاستعدادي. (383) وما يقابل البداهة فالإمكان الذهني.
ثم ما يقابل الأزلية والناشئة، فالإمكان الذاتي، نظير الوجوب الذاتي. (384) وما يقابل الضرورة الذاتية، (385) فالإمكان العاميّ. وما يقابل الوصفيّة بأقسامها، فالإمكان الحينيّ (386) أي في حينٍ ما من أحيان (387) الوصف التي ثبت الشرطية في كلها. وما يقابل الوقتية المعينة فإمكان وقتي، وما يقابل المنتشرة أي وقت ما كالنكرة فالذي يقابلها ويضادها الإمكان الدائمي المحيط الذي لا يفلت من يده الفرد مّا المختفى. وما يقابل الضرورة بشرط المحمول المستلزم
Yükleniyor...