والإمكان بسيط أي عام، ومركب أي خاصّ. والبسيط: إما مقابل المطلقة، (382) أي لا دائماً، أي بالفعل، فهو الإمكان الاستعدادي. (383) وما يقابل البداهة فالإمكان الذهني.
ثم ما يقابل الأزلية والناشئة، فالإمكان الذاتي، نظير الوجوب الذاتي. (384) وما يقابل الضرورة الذاتية، (385) فالإمكان العاميّ. وما يقابل الوصفيّة بأقسامها، فالإمكان الحينيّ (386) أي في حينٍ ما من أحيان (387) الوصف التي ثبت الشرطية في كلها. وما يقابل الوقتية المعينة فإمكان وقتي، وما يقابل المنتشرة أي وقت ما كالنكرة فالذي يقابلها ويضادها الإمكان الدائمي المحيط الذي لا يفلت من يده الفرد مّا المختفى. وما يقابل الضرورة بشرط المحمول المستلزم
Yükleniyor...